يشكل قبول الإحالة من الدرجة الأولى تطور هام في القانون الدولي الخاص الجزائري، إذ استجاب المشرع للنظرة الفقهية المعاصرة والتي تنادي باعتماد الحل الوظيفي للإحالة والابتعاد عن النظرة الكلاسيكية التي ترتكز على معطيات نظرية، إلاّ أنه تتوقف مسألة قراءة دور قاعدة الإسناد الخاصة بالإحالة وفهم أهداف المشرع الجزائري منها على أساس دراسة نظرية بسبب غياب تطبيق النص من طرف القاضي لتخلف العلاقات الخاصة ذات البعد الدولي أمام المحاكم الجزائرية على خلاف الوضع في قضاء الدول العربية، وهو ما يثير جدوى تميز القانون الجزائري على أغلبية قوانين هذه الدول الرافضة للإحالة
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 22/01/2024
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - أيت منصور كمال
المصدر : Revue Académique de la Recherche Juridique Volume 8, Numéro 2, Pages 11-23 2017-06-19