الإجراء يعتمد لأول مرة ويشمل مختلف الرتب في قطاع التربية 10 ملاحظين في كل مركز امتحان بدلا من 3

قرر الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات رفع عدد الملاحظين بمراكز الامتحانات إلى 10 بعدما كان لا يتعدى 3 في كل مركز، على أن تكون التركيبة موسعة لمختلف الرتب في القطاع.
وطلب الديوان الوطني للامتحانات من مديري التربية  إيفاده بقائمة الملاحظين الذين سيبلغ عددهم 10 في كل مركز إجراء. ولأول مرة يقرر الديوان أن يكون هؤلاء من مختلف رتب قطاع التربية، بعدما كان مشترطا أن يكون الملاحظون مفتشين أو مديري الثانويات والمتوسطات. وجاءت عبارة من مختلف الرتب واسعة، حيث لم يحدد ما إذا كان سيدخل أبسط الموظفين والعمال ضمن الملاحظين الذين توكل لهم مهمة مراقبة سير الامتحان وإعداد تقرير شامل عن العملية في نهايتها يوجه للديوان. علما أن الملاحظين يشترط فيهم أن يكونوا من خارج الولاية التي سيعملون فيها.
وحسب العارفين بالقطاع، فإن رفع عدد الملاحظين من 3 إلى 10 لأول مرة منذ إقرار تعيين ملاحظين في مراكز إجراء امتحانات البكالوريا و التعليم المتوسط وامتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي، سيكون عبئا على مديريات التربية من حيث الإيواء والإطعام، كونهم يتنقلون من ولايات أخرى. كما لا تستبعد مصادر من القطاع أن تتم إعادة النظر في عدد المراقبين في قاعات الامتحان والمحددة إلى حد الآن بـ3 أساتذة في القاعة الواحدة بالنسبة للمترشحين المتمدرسين، و5 مراقبين في القاعات التي يمتحن فيها المترشحون الأحرار.