أعرب الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر، عن إدانته للهجمات الصهيونية التي إستهدفت مستشفى "الأمل" ومقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في خان يونس بقطاع غزة، ما أسفر عن مقتل مدنيين أبرياء من بينهم رضيع عمره خمسة أيام ونزوح الآلاف من الذين كانوا يحتمون في المستشفى.و حذر الاتحاد الدولي في - بيان صادر اليوم الجمعة في جنيف - من أن "نظام الرعاية الصحية في الجزء الجنوبي من القطاع وبعد تدمير خدمات الرعاية الصحية في شمال قطاع غزة بشكل كبير, أصبح على حافة الانهيار".
و قال أن "معظم المستشفيات في الشمال قد توقفت عن العمل بما فيها مستشفى القدس التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وذلك بسبب نقص الوقود والأدوية والمعدات الطبية وعدم إمكانية الوصول إليها بشكل آمن".
و لفت الاتحاد الدولي إلى أن مستشفى "الأمل" ,هو "أحد المستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل في الجنوب, تحمل شارة الهلال الأحمر التي ترمز إلى المساعدة الإنسانية المحايدة مثلها مثل الصليب الأحمر وتضمن الحماية في أوقات النزاع والكوارث" ,مشيرا إلى أن "النقص الحاد في الوقود والإمدادات أدى إلى استنزاف المنشأة الصحية بشكل كامل بعدما تعاملت مع هذه التحديات بكفاءة وفعالية عالية".
و دعا الاتحاد الدولي جميع الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني الذي يعني حماية المدنيين والعاملين في مجال الرعاية والمرافق الصحية , كما دعا إلى "مرور سريع ودون عوائق للمساعدات الإنسانية ووصول من ودون عوائق للعاملين في المجال الإنساني".
و شدد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر على أن الحصول على الرعاية الصحية خلال أي نزاع أو أزمة "هو مسألة حياة أو موت ,وأن الرعاية الصحية هي واحدة من أخر منارات الأمل المتبقية ومن الضروري إنسانيا وأخلاقيا ضمان قدرة الناس في غزة على الحصول على الرعاية الصحية خلال هذه الفترة من النزاع المحتدم".
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 05/01/2024
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : وكالة الأنباء الجزائرية
المصدر : www.aps.dz