الإتحاد الأوروبي يخصص مشروعا لترميم ضريح "إمدغاسن"

استفاد الضريح الأثري "إمدغاسن" بباتنة مؤخرا من مشروع ضخم لإعادة ترميمه في إطار برنامج دعم من طرف الاتحاد الأوروبي لإعادة ترميم بعض المعالم الأثرية التاريخية على مستوى عدد من الولايات الجزائرية بينها ضريح إمدغاسن الذي يعود تاريخه إلى قرون قبل الميلاد، وذلك حسب ما أكده رئيس جمعية أصدقاء إمدغاسن، وأوضح رئيس الجمعية في هذا السياق، أن المشروع تم إطلاق مناقصته الدولية التي بموجبها سيتم الرسو على اختيار المؤسسة التي ستوكل إليها مهمة الترميم منتصف شهر نوفمبر المقبل، وعلى ضوء ذلك أضاف رئيس جمعية أصدقاء إمدغاسن سيتم تنظيم يوم دراسي من طرف الجمعية تجمع مختلف الفاعلين لمناقشة وتقييم وضعية الضريح وكيفية الحفاظ عليه وإعطائه قيمته، وأكد في هذا الصدد، أن الجمعية أنشئت للحفاظ على الضريح باعتباره موروث تاريخي هام يبرز تاريخ وحضارة يجب الحفاظ عليه.للإشارة، فإن ضريح "إمدغاسن" قد صمد لدهر من الزمن منذ ما قبل الميلاد وقد تعرض لاعتداءات عبر التاريخ، غير أنه ظل صامدا وكان آخرها من طرف مقاولة بناء غير مختصة قامت بتحريك قطع حجرية من موقعها، وهو ما جعل جمعيات وخبراء يدقون ناقوس الخطر قبل أن يستفيد الضريح من مشروع من طرف الاتحاد الأوروبي.