الجزائر

الإبراهيمي يعلن بأن الوضع في سوريا يسير نحو الأسوأ في انتظار اجتماع مجلس الأمن مطلع شهر نوفمبر



الإبراهيمي يعلن بأن الوضع في سوريا يسير نحو الأسوأ                                    في انتظار اجتماع مجلس الأمن مطلع شهر نوفمبر
وصف المبعوث الدولي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي من العاصمة الروسية موسكو الأوضاع في سوريا بأنها ''بالغة السوء وتزداد سوءا''، وقال الإبراهيمي في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ''إن الأزمة السورية خطيرة جدا، وأن الوضع سيء ويزداد سوءا'' ثم أضاف ''إذا لم يكن ما يجري في سوريا حربا أهلية، فأنا لا أعلم ما هو شكل الحرب الأهلية''.
أما وزير خارجية روسيا فقال في نفس الندوة، إن موسكو ''محبطة'' لعدم التزام أطراف النزاع بالهدنة. وعن المسؤول عن فشلها فعلق ''لا معنى للدخول في جدال حول الطرف المسؤول عن خرق هدنة عيد الأضحى''.
ومن موسكو ينتظر أن يتوجه الإبراهيمي إلى الصين لنفس الغرض، على أن يقدم لمجلس الأمن الدولي ما وصفته مصادر ديبلوماسية ب''أفكار جديدة''، لحل المأساة التي غرق فيها الشعب السوري، بعد فشل محاولة الهدنة الأولى أيام عيد الأضحى المبارك.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن تاريخ جلسة مجلس الأمن سيحدد بعد زيارة الإبراهيمي مطلع الشهر الداخل، أي بعد أن يستكمل طرح أفكاره وسماع آراء مسؤولي كل العواصم التي زارها، وهي تقريبا كل العواصم المؤثرة في تطورات أحداث الأزمة السورية.
ميدانيا، نسبت العديد من الوكالات الإخبارية إلى ناشطين سوريين أن الطيران الحربي الحكومي قصف أمس الإثنين حيي حرستا والبرزه بالعاصمة دمشق، كما أجمعت معظم التقارير الإخبارية على وقوع اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الجيش الحر في محافظات حلب وادلب وحمص ودير الزور.
وفي تطور آخر، أعلن التلفزيون الحكومي السوري عن وقوع انفجار سيارة مفخخة بشارع الروضة في بلدة جرمانا قرب دمشق، خلف مقتل عشرة أشخاص على الأقل، كما سقط عدد من القتلى في انفجار آخر جنوبي العاصمة دمشق.
وذكرت إحدى الصحف التركية أن أربعين عسكرياً سورياً، منهم ضباط برتب مختلفة من الجيش السوري النظامي، قد فروا إلى الأراضي التركية، وسلموا أنفسهم إلى أول وحدة عسكرية وجدوها أمامهم بعد عبورهم الحدود. وحسب ذات المصدر، فإن هؤلاء العسكريين قد هربوا من وحدتهم التي كانت مرابطة بضواحي مدينة إدلب.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)