تعتبر دراسة علاقة الإيديولوجيا بلغة السرد الروائي، من أولويات الدراسة النقدية للرواية على اعتبار أنّ الوحدات اللّغوية تشتغل بأشكال قصدية واعية أحيانا وأحيانا أخرى بغير وعي فعلي- أي من زاوية هيمنة أسلوب الكاتب على كتاباته- لتأثيث الكون السردي، ورسم محدّدات التأويل للحدّ من حجم السيميوزيس خدمة لفعل الكتابة وقصدية المؤلف، ونحاول في هذا المقال أن نجيب عن سؤال يتعلّق بدور الوحدة اللّغوية في بناء محدّدات التأويل من خلال رواية كراف الخطايا لعيسى لحيلح، كما نحاول مقاربة الوحدة اللّغوية -كتسنين أيديولوجي- في مستوياتها اللّغوية والبلاغية ومن ثمّ تحولها إلى وظيفة أيديولوجية.
Résumé: La relation entre l’idéologie et l’analyse de discours a une très grande attention dans la critique moderne. On s’appuie sur la relation entre les unités linguistiques et leurs fonctions idéologiques dans l’espace narratif. Ainsi, on distingue qu’une seule unité peut occuper plusieurs fonctions (linguistique et idéologique). Alors que le code herméneutique contient non seulement la fonction du signe au niveau linguistique, mais une nouvelle fonction du signe qui est la construction du monde herméneutique, ou bien la fonction dite idéologique qui réduit la masse sémiosis.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 06/04/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - السعيد عموري
المصدر : اللّغة العربية Volume 19, Numéro 4, Pages 99-128 2017-06-01