شدد رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، أمس، بالجزائر العاصمة، على ضرورة رفع أداء الهياكل المحلية للحزب، بما يتماشى مع رؤية الحركة السياسية.خلال إشرافه على افتتاح أشغال اللقاء الوطني السنوي للهياكل، الذي جمع رؤساء المكاتب الولائية ومسؤولي التنظيم، أبرز بن قرينة أهمية الرفع من أداء الهياكل المحلية «بما يتماشى مع الرؤية السياسية للحركة وبرنامجها السنوي والاستعداد الجدي للاستحقاقات الوطنية لسنة 2024».
وأكد في هذا الإطار، أن حركة البناء الوطني تمكنت، عموما، من إنجاز ما يتضمنه دفتر الشروط الخاص بها، مرجعا الفضل في ذلك إلى «التزام» أعضائها، متوقفا بالمقابل عند «بعض التقصير» المسجل على مستوى عديد البلديات والولايات.
وأوضح، في ذات السياق، أن هذا اللقاء التقييمي يشكل فرصة لتحديد الأسباب التي تقف وراء ذلك، بحيث سيتوج بإسداء توجيهات تخص «تعزيز الحضور الميداني والانتشار الشعبي» للحركة عبر الوطن.
ومن برج باجي مختار، ثمن رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، الخميس، التغيرات الإيجابية التي تعرفها الجزائر والتي جاءت انعكاسا للأولويات التي يعمل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، على تجسيدها ميدانيا.
استعرض بن قرينة في كلمة له خلال تجمع نشطه بولاية برج باجي مختار، بحضور مناضلي الحركة وجمع من المواطنين، «التغيير الإيجابي الحاصل داخل الوطن» والذي «تعكسه تلك الأولويات التي طرحها رئيس الجمهورية في برنامجه ثم جسدها على أرض الواقع».
ومن أهم ما تحقق في هذا الصدد -يوضح رئيس حركة البناء الوطني- «رعاية وصناعة التوازن الاقتصادي بين ولايات الوطن وإطلاق المبادرات التنموية» و»استرجاع ملايير الدولارات من الأموال المنهوبة ومواصلة التضييق أمام عودة الفساد''، يضاف إليها «دفع البلاد نحو تحقيق أمنها الغذائي والاقتصادي والاجتماعي'' وكذا «السعي لكسب رهان محورية الدولة الجزائرية وتأثيرها في محيطها».
أما على المستوى الدولي، فيبرز حرص الجزائر على لمّ الشمل الفلسطيني و»ثبات الموقف من قضيتي فلسطين والصحراء الغربية»، يضيف بن قرينة.
في سياق ذي صلة، ذكر بأبرز اهتمامات تشكيلته السياسية، والمتمثلة في «ضرورة العمل على صلابة الجبهة الداخلية»، مع «تطوير جودة أداء الحركة» للاضطلاع «بمهامها النبيلة».
على صعيد آخر، حيّا بن قرينة مواطني الولايات الحدودية الواعين بالتحديات على الحدود الشاسعة للبلاد والتي «يسهر على حمايتها بكل بسالة وشجاعة أفراد جيشنا الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني». وتوقف رئيس الحركة، في هذا السياق، عند الجهود التي مافتئ يبذلها رئيس الجمهورية في مرافقة سكان الجنوب، على غرار باقي مناطق الوطن، في التأسيس للتنمية المستدامة، من خلال حرصه على «إيصالها إلى كل مناطق الظل والمناطق المهمشة''. وأعرب، في هذا المنحى، عن إدراك حزبه لأهمية ما يتم إنجازه، تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية، على مستوى المناطق الحدودية من مشاريع كبرى كالمناجم والسكك الحديدية ومناطق التبادل الحر إلى غيرها...
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 05/01/2024
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الشعب
المصدر : www.ech-chaab.net