الجزائر

الأولمبياد الوطني الأول لعلم الفلك بمستغانم



احتضنت مدينة مستغانم خلال العطلة الخريفية، وبمناسبة ذكرى اندلاع الثورة التحريرية، وعلى مدى 5 أيام، فعاليات الأولمبياد الوطني الأول حول علم الفلك، من تنظيم مديرية الشباب والرياضة، بالتنسيق مع جمعية "النجم الثاقب" لولاية مستغانم، و يعد الملتقى الأول من نوعه في الجزائر، ويهدف حسب،مدير الشباب والرياضة لولاية مستغانم رمضان بن لولو، إلى نشر وتعزيز الممارسة الشبانية للأنشطة العلمية والفلكية في أجواء من المنافسة.أشار السيد رمضان بن لولو، وفق بيان تلقت "المساء" نسخة منه، إلى أن الملتقى حمل شعار "ارفع رأسك إلى السماء"، خاصة ونحن نعيش عصر التكنولوجيا والاتصالات وغزو الفضاء، "فمن ليس له موقع في الفضاء، لا مكانة له على الأرض". مضيفا أنه سعى إلى تعريف المشاركين بآخر المستجدات العلمية والفلكية، حيث فاق عددهم 50 شابا قدموا من 14 ولاية، على غرار الجزائر، المدية، وهران، غرداية، سطيف، الأغواط، تيزي وزو وغليزان... فضلا عن فرص تلاقي الشباب الجزائري وتبادل التجارب بينهم، مع تعريفهم بأهم المعالم السياحية في الولاية.
أشار من جهته الدكتور حمزة عباسة، رئيس لجنة التنظيم ورئيس جمعية "النجم الثاقب" بمستغانم، إلى أن البرنامج العام للأولمبياد احتضن عدة فقرات، أهمها مداخلات أساتذة ومختصين في علوم الفلك والفضاء. مضيفا أن الأولمبياد الذي جرت فعالياته بجامعة "ابن باديس"، وسط مدينة مستغانم، شهد تنظيم معرض فلكي للنوادي والجمعيات الفلكية المشاركة. كما تخللته مسابقة علمية فلكية بصيغة "QCM" لتتواصل فعالياته إلى الليل، بإجراء أرصاد فلكية من أجل معرفة مدى التحكم في استعمال أجهزة "التلسكوب"،خاصة مع كثرة انتشارها لدى جمعيات الهواة الفلكيين عبر الوطن.
شهد الملتقى تقديم الأساتذة والمشاركين مداخلات، على غرار الأستاذة سعاد كاشر من جامعة مستغانم، التي عرضت مداخلة حول "أبحاث المركز الأوروبي للأبحاث النووية (CERN) في ميدان علم الفلك. كما عرض الأستاذ جمال فهيس، رئيس "الجمعية العلمية الفلكية البوزجاني" وعضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك "التجربة الإعلامية الجزائرية لعلوم الفلك في وسائل الإعلام التقليدية والإلكترونية"، ومدى مساهمتها في نشر الثقافة العلمية لدى الجمهور والمختصين، من خلال الصحافة المختصة والعلمية.
في حين تطرق الباحث جوناي بابا عيسى، من مركز "الكراغ" ببوزريعة، من جهته، لعلم الفلك التشاركي ومدى مساهمة الهواة رفقة المحترفين في اكتشافات علمية جديدة، كالمذنبات والكويكبات في الفضاء ضمن رؤية علمية جديدة. أما الأستاذ الباحث بشير قورين، من مركز التقنيات الفضائية بمدينة أرزيو، فاستعرض خلال مداخلته أهمية التقنيات الفضائية الموضعية وتطبيقاتها الميدانية، باستخدام أنظمة التموقع الشامل (GPS) وغيرها. كما عرض دور ومهام مركز التقنيات الفضائية التابع لوكالة الفضاء الجزائرية بأرزيو في وهران،.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)