الجزائر

الأوساخ والفوضى تشوّهان وجه المدينة في غياب السلطات



''مياه قذرة''، "أكوام القاذورات'' وروائح كريهة هي عناصر تصنع ديكورا يوميا في أعرق بلدية في عاصمة البلاد وهي بلدية باب الوادي التي تشهد فوضى حقيقية في ظل غياب مصالح البلدية التي ظلت تقدم الوعود للسكان باسترجاع بريق البلدية ولكن إلى غاية اليوم لا يزال الوضع البيئي يتدهور من سيء إلى أسوأ.تشهد أحياء بلدية باب الوادي بالعاصمة انتشارا كبيرا للنفايات بسبب الرمي العشوائي وكذا تقاعس السلطات المحلية في حمل هذه النفايات التي أضحت تشكل ديكورا تشمئز له الأبدان.
وأكد "مصطفى .ب" هو ممثل المجتمع المدني ببلدية باب الوادي الذي قصد ''الشروق'' من أجل إيصال المشكل إلى سلطات زوخ أنهم ملوا الوعود الكاذبة التي تمليها عليهم السلطات البلدية في كل مرة بالرغم من إبلاغهم بأن الوضع البيئي يزداد سوءا ولكن لا حياة لمن تنادي.
وذكر المتحدث حيا من الأحياء التي تعاني حالة الفوضى وهو أكثر الأحياء التي تعاني انتشارا رهيبا للنفايات وهو حي محند بلقاسم، حيث يقف على أكوام النفايات المتراكمة أمام مكان رمى الفضلات وفوق الأرصفة المخصصة للمارة وعلى جوانب الطرقات ناهيك عن الروائح الكريهة وكذا انتشار النفايات والقوارض، بالإضافة إلى المياه القذرة المتسربة من شبكات الصرف الصحي التي تدهورت بفعل قدمها والإهمال الذي تعاني منها إلى جانب انسداد البالوعات الناجم عن تراكم الأتربة والنفايات، الأمر الذي أحدث فوضى كبيرة بالأحياء نتيجة إقدام بعض السكان على رميها بصفة عشوائية.
وفي ذات السياق، طالب سكان أحياء بلدية باب الوادي بتدخل والي العاصمة عبد القادر زوخ، وكذا رئيس بلدية باب الوادي من أجل إنقاذ البلدية من الفوضى التي تعيشها.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)