توفي الأسبوع الماضي، مواطن يدعى "ب. مصطفى" البالغ من العمر 53 سنة، والقاطن ببلدية سيدي علي الواقعة على بعد 54 كلم عن مستغانم، إثر إصابته بإنفلونزا حادّة.وحسب ما كشف عنه مصدر من عائلة الضحية ل"الشروق"، فإن الضحية لا يعاني من أي مرض مزمن، وأنه تنقل إلى المؤسسة الاستشفائية بسيدي علي، أين خضع لفحوصات، لكن لم يتم التعرف مباشرة على هذا الوباء رغم الأعراض التى كانت بادية عليه من زكام وحمى، ليتسبب هذا الفيروس في اليوم الثانى في هلاك المريض على الساعة التاسعة صباحا من يوم الثلاثاء. الضحية كان يشتغل في سلك الأمن ببلدية سيدي على، علما أنّ المصالح الطبية لسيدي علي جندت فرقة طبية حسب عائلة الضحية لأخذ جميع التدابير والاحتياطات لمعرفة أسباب انتشار هذا النّوع من الإنفلونزا القاتل.كما توفي الخميس، شاب في ال 36 من عمره، بمستشفى مدينة المدية بعد أكثر من 3 أيام قضاها في مصالح الطب الداخلي، متأثرا بتداعيات حادة للأنفلونزا الموسمية التي أصابته، وقد ووري جثمان هذا الشاب بمسقط رأسه بلدية تمزقيدة غربي المدية وسط مخاوف وتساؤلات لجيرانه وأقاربه، خصوصا وأن الشاب لم يكن يعاني من أي متاعب صحية قبل المرض، قبل أن يرحل مخلفا وراءه زوجة وطفلة.ولا يكاد يمر يوم من دون تسجيل ضحايا جدد للانفلونزا، رغم تطمين وزارة الصحة، وتأكيدها أن الوفيات تخص أشخاصا مصابين بأمراض مزمنة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 13/02/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الشروق اليومي
المصدر : www.horizons-dz.com