الأنصار يتهمون اللاعبين ويطالبون برحيل بلحوت صراع الإدارة يلقي بظلاله على نتائج جمعية الشلف

تلقى فريق جمعية الشلف، عشية أول أمس، ثاني هزيمة له على التوالي أمام اتحاد الحراش بنتيجة هدفين لصفر، وهي النتيجة التي لم يكن ينتظرها أحد من لاعبين وطاقم فني وإداري وحتى الأنصار.
وهو ما يطرح تساؤلات واستفهامات يجب حلها قبل فوات الأوان. كل هذا يأتي تزامنا مع الصراع الدائر في بيت الجمعية بين أعضاء مجلس الإدارة والرئيس المنتخب في الرابع عشر من شهر جويلية الماضي بن طيب إبراهيم، ليكون الفريق هو الخاسر في نهاية المطاف.
أخطاء بدائية واللاعبون خارج الإطار
أول تفسير لما حدث للفريق أول أمس هي الأخطاء التي ارتكبت في الخط الخلفي الذي لم يكن في المستوى المطلوب، كما أن تضييع ضربة جزاء في الشوط الأول عن طريق زاوي أثر كثيرا على معنويات اللاعبين الذين كانوا خارج الإطار، بشهادة جميع من حضر المواجهة بملعب أول نوفمبر بالمحمدية، لذا سيكون المدرب رشيد بلحوت رفقة مساعده بن شوية مجبرين على إعادة الاعتبار للفريق الذي كان في المواسم الماضية يلعب على ورقة اللقب، وكذا تصحيح الأخطاء.
الجوارح في قمة الغضب ويطالبون برحيل بلحوت
أبدى "الجوارح" تحسرا كبيرا لما آل إليه لقاء اتحاد الحراش، حيث كانت المقابلة في متناول لاعبي الشلف، لولا التسرع خاصة في الشوط الأول، حيث ضيع زملاء غربي عدة فرص سانحة للتسجيل، كما طالب محبو اللونين الأحمر والأبيض الطاقم الفني بقيادة رشيد بلحوت بالرحيل، حيث سمع المدرب بلحوت كلمات الشتم عند نهاية اللقاء، وحتى وإن يفضّل مدرب الشلف عدم الرد على الأنصار، إلا أن هؤلاء وجهوا للتشكيلة انتقادات شديدة، حيث قالوا: "اللاعبون لا يتدربون بجدية"، "بعض الأسماء لا تستحق مكانها في تشكيلة الشلف"، وذهب البعض الآخر إلى أبعد من هذا فاتهم بعض اللاعبين بالتهاون بألوان الأحمر والأبيض.
بلحوت: "الأنصار لا يعرفون كرة القدم"
وفي سؤال عن الانتقادات التي وجّهها الأنصار للاعبين، ردّ مدرب الشلف رشيد بلحوت بقوله: "هؤلاء الأنصار الذين شتمونا لا يعرفون كرة القدم". المدرب اعتبر أن لاعبيه قدموا مردودا طيبا أمام اتحاد الحراش، وبرّر فشل فريقه في تحقيق الفوز بسوء استغلال الفرص المتاحة للمهاجمين.