الأنصار يتقبّلون النتيجة بروح رياضية

كأس السوبر لإعادة الوفاق لمنصة التتويجاستقبل الجمهور الرياضي وأنصار الوفاق السطايفي الهزيمة، في لقاء نهائي الكأس الذي جرت أطواره ، بملعب 5 جويلية بالعاصمة، يوم الأربعاء الماضي، مع فريق شباب بلوزداد الذي توّج بالكأس السابعة في تاريخه الكروي بروح رياضية عالية بعد ان انتهت المقابلة التي جرت في روح رياضية عالية لصالح الشباب، بهدف وحيد دون رد، في أخر دقائق الوقت الإضافي. ساد هدوء تام وتأثر شديد لدى الجميع، بعد إعلان نهاية المباراة، وعدم تتويج الوفاق بالكأس التاسعة التي كانت منتظرة في سطيف، من طرف الجماهير لإطلاق افراح عارمة بكامل أرجاء الولاية.بحسب الأوساط المختلفة والمقاهي وكل التجمعات في الأحياء بعاصمة الهضاب التي تناولت بالتحليل أطوار المباراة التاريخية، والى غاية كتابة هذه السطور دون توقف، كافة الأخطاء المرتكبة من طرف أشبال المدرب خير الدين ماضوي، وقد توقف المحللون، كثيرا على الأداء الجيد لأشبال المدرب المغربي بادو زكي، و الذي تفوق، بحسب التحاليل، تكتيكيا وفنيا على الطاقم الفني للوفاق، فكان الانتصار مستحقا، وقد تقبله أنصار الوفاق الحاضرون في الملعب أو المتواجدون في سطيف وغيرها لما يتمتعون به من روح رياضية اكتسبوها مع مرور الوقت بفضل الأداء الممتاز لفريقهم في عدة مناسبات، سمح له بحصد العديد من الألقاب. أكد الأنصار الذين تحدثنا إليهم ان الشباب يستحق الكأس السابعة، وهنأوا لاعبيه وأنصاره على هذا الانجاز لكنهم ضربوا موعدا مع الفائز بالكأس الحالية، مع كأس السوبر بين حامل اللقب فريقهم المدلل وفاق سطيف، وشباب بلوزداد المتوج بالكأس، والتي ستقام في أواخر الخريف المقبل، وهي المباراة التي أطفأت نار الهزيمة لدى أنصار الوفاق، وخففت من أثارها، بحيث شرعوا من الآن في الانتظار والترقب من أجل خطفها، والثأر رياضيا للهزيمة التي لم يتوقعوها أبدا، على اعتبار ان الوفاق تعود على الفوز في كل نهائيات الكأس لثماني مرات.