الأنصار غير مقتنعين بالاستقدامات ويطالبون بجلب مهاجم كبير

قبل أيام قلائل عن إقفال فترة التحويلات الشتوية يوم 15 جانفي الجاري، تحاول شبيبة القبائل الإسراع في التعاقد مع لاعبين جدد، فبعد أن ضمت كلا من اللاعب بن علجية وخليلي وتوماس المغترب، يُنتظر أن ينضم اللاعب بايتاش من شباب قسنطينة، خلال السويعات القادمة.وحسب إدارة النادي فإنها كانت تنتظر فقط ورقة تسريحه من فريقه السابق، في حين تسعى الشبيبة إلى التعاقد مع لاعب فرانكو جزائري من أجل إنهاء عملية الاستقدامات، ليصل عدد اللاعبين المستقدمين إلى خمسة عناصر، مثلما سمحت به الاتحادية الجزائرية لكرة القدم لمختلف الأندية.وأبدى أنصار الفريق تذمرهم وقلقهم فيما يخص هذه الاستقدامات، التي يرونها غير مقنعة، وأن إدارة الكناري أجرت استقدامات اجتماعية وغير مدروسة، وعوض أن تستهدف بعض المناصب الحساسة لازالت ترتكب نفس الأخطاء. فبالنسبة لهم، فإنهم كانوا ينتظرون جلب لاعبين يملكون خبرة وتجربة، ويمكنهم مساعدة الفريق على إنقاذ نفسه في مرحلة العودة من البطولة الوطنية، وهو الذي يعاني في مؤخرة الترتيب، غير أن خيبتهم كبيرة، معتبرين أن الفريق القبائلي يستحق أن يجلب أحسن اللاعبين الموجودين في البطولة الوطنية، مما أدخل في أنفسهم الشك، معتبرين أن الأمور لا تنبئ بخير، وأن مرحلة العودة ستكون أصعب بالنسبة للنادي، الذي يملك في رصيده 16 نقطة ويحتل المرتبة 12 في الترتيب العام.ويرى أنصار الفريق القبائلي أنه مثل العادة، لم يف رئيس الشبيبة بوعوده بعدما أكد في نهاية مرحلة الذهاب، أنه سيقوم بإجراء استقدامات نوعية ومدروسة، غير أن ما يحدث في الواقع يعكس تماما ذلك، وهذا ما جعل خوف المناصرين على ناديهم يكبر من يوم إلى آخر، معتبرين أنهم يخشون أن تسقط الشبيبة لأول مرة في تاريخها إلى القسم الأسفل إن لم يتم تدارك الأمور في أقرب وقت ممكن. وقبل نهاية مرحلة التحويلات الشتوية بأقل من أسبوع، يطالب الجمهور القبائلي إدارة النادي بجلب مهاجم قوي يمكنه أن يخلق الفارق ويقلب الموازين ويعيد القاطرة إلى السكة، غير أن مسؤولي الشبيبة أصبحوا لا يعرفون استهداف أحسن العناصر، وهذا منذ عدة مواسم، مما يدفع ثمنه الفريق الذي تتوالى عليه الفضائح من موسم لآخر، فأنصار الفريق لا يريدون أن يعيشوا نفس الوضعية التي عاشوها في المواسم الأخيرة، إذ كانوا يترقبون أن ينقذ فريقهم نفسه من السقوط بعد أن كان يفوز بالبطولة في سنوات خلت قبل نهاية الموسم بجولات عديدة.