أبدى الأنصار غضبهم الشديد من كلام هيشور وتفكيره في الانسحاب من البطولة لان القرار سيترتب عنه عواقب وخيمة مؤكدين في ذات الوقت أن الرئيس من حقه الاحتجاج على عدم تلقي مساعدات مالية من السلطات المحلية إلا أن قضية الانسحاب أمر غير مقبول، وأضاف أنصار الموك أن هيشور من حقه أن ينسحب لكن الموك لن تنسحب وقرار مثل هذا ليس قرار شخصي بل يمثل مدينة بأكملها وأسرة كروية عريقة.في ذات السياق دعا محبو الموك الى تنظيم مسيرة اليوم وهذا لإيصال صوتهم إلى السلطات المحلية في ظل معاناة الموك منذ سنوات وفي ظل عدم تلقي الفريق للإعانات المخصصة له من قبل الدولة، كما دعا أنصار الموك الرئيس دميغة إلى تقديم تقريره من أجل حل أزمة الرصيد المجمد إضافة إلى عزم أنصار الموك التوجه إلى الديجياس للاحتجاج على عدم تقديم إعاناتها للفريق منذ سنوات عديدة. في السياق ذاته فقد تسارعت الأحداث داخل بيت مولودية قسنطينة هذا الأسبوع خاصة بعد التعادل المخيب للآمال ضد مقرة الذي قضى على آخر أحلام الصعود للفريق الثاني في قسنطينة، حيث انفجرت أزمة داخل بيت الموك وهذا في ظل الأزمة المالية الخانقة التي عياني منها، حيث خرج الرئيس هيشور بمفاجأة مدوية معلنا أن الإدارة تفكر بجدية في الانسحاب من البطولة بسبب العراقيل التي تواجه الفريق وتخلي السلطات المحلية عن مساعدته خصوصا وأن الصعود يتطلب الأموال و الموك لم يتلق إعانات الدولة إلى غاية الآن. هيشور وفي حديثه عن الأزمة المالية أضاف بأن الانسحاب يبقى الخيار الوحيد لمواجهة الحقرة والتهميش خاصة وان الفريق لم يتلق مساعدات السلطات المحلية إلى غاية الآن بسبب تجميد الرصيد من قبل الديجياس على خلفية عدم تقديم الرئيس المنحي دميغة لتقريره المالي والأدبي وهو ما اثر على الفريق الذي ورغم شح موارده المالية إلا انه نافس على الصعود إلى غاية الآن قبل أن ينسحب نهائيا من السابق في ظل المشاكل الكبيرة التي يعاني منها.واعتبر البعض أن قرار هيشور ما هو إلا ورقة ضغط على السلطات المحلية لأن انسحاب الموك يعني سقوطها إلى القسم الشرفي وزوالها نهائيا كما حدث سابقا وفي سنوات السبعينيات حين انسحب الموك وسقط إلى الجهوي ولولا ميلاد جامعة قسنطينة في الثمانينيات لما استطاع الموك العودة من جديد لأنه عاد عبر بوابة الرابطة الثانية من خلال جامعة قسنطينة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/03/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ع خ
المصدر : www.akhersaa-dz.com