كشف الناخب الوطني لكرة اليد سفيان حيواني، أن دورة الغابون أبانت عن عيوب الأندية المحلية التي حرمت كرة اليد الجزائرية من إنجاب لاعب من طراز عالمي، بعد إهمالها العمل القاعدي. وقال حيواني في تصريح ل «المساء»: «المركز السادس المحقق في دورة الغابون 2018، أعتبره نتيجة متوقعة بالنظر إلى عدة نقاط بدءا بنقص الاستعدادات، مرورا إلى غياب الانسجام، ووصولا إلى ضعف البنية المورفولوجية».وأضاف: «هذه العوامل ما هي إلا نتيجة الإهمال الذي يبديه رؤساء الأندية تجاه المواهب الشابة؛ باعتبار العمل مع القاعدة مضيعة للوقت... عكس الدول القارية التي أولت عناية كبيرة لهذه الفئة، لتيقنها أنها الخزان الرئيس للمنتخب الأول، وهذا ما ترجم عند المتوج بالدورة المنتخب التونسي، الذي جدد تشكيلته بنسبة 60 بالمائة».
وفي تعليقه على قرار تجديد الهيئة الفيدرالية الثقة في الطاقم الفني، قال حيواني: «الطاقم التقني الحالي وليد التظاهرة القارية، والحكم عليه بالفشل غير منطقي... الانطلاقة الفعلية ستكون الآن بعد تشريح التركيبة الحالية التي افتقرت بعض عناصرها للمسؤولية والروح الوطنية؛ حيث خاض السباعي الجزائري مشواره القاري بستة أو سبعة لاعبين فقط». وواصل يقول: «المجموعة الوطنية ستعرف إقصاء بعض الأسماء مع انتداب لاعبين جدد تحسبا للمواعيد الدولية المقبلة، في مقدمتها ألعاب إسبانيا المتوسطية المقررة شهر جويلية المقبل، التي نطمح من خلالها لتقديم الوجه المشرف لليد الجزائرية، التي اعتادت على الخروج من باب واسع في كل مشاركة دولية». وخلص حيواني يقول: «اليد الجزائرية تتواجد منذ فترة في غرفة إنعاش، ويتوجب علينا إيجاد الحلول اللازمة لمعالجتها باتحاد كل القائمين على الفرع، وليس بإطلاق أسهم الاتهام على أشخاص تولوا العارضة الفنية منذ شهرين فقط».
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 31/01/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : فروجة ن
المصدر : www.el-massa.com