الأنترنت متوفرة ولا حاجز أمني في الطريق إلى حماه شوارع دمشق هادئة والمحلات مفتوحة حتى الفجر

رفضت سعيدة بن حبيلس وصف المهمة التي قام بها وفد يمثل المركز الدولي للبحث والدراسات في الإرهاب، ومقره باريس، بأنها ''محاولة لتبييض صورة النظام السوري، أو طريقة غير مباشرة لمساندة بشار الأسد''. وأصرت في لقاء مع ''الخبر'' على أن ''الهدف هو إعلامي بحت وبغرض تقييم الوضع ميدانيا، كما فعل الوفد في ليبيا''. وفي هذا السياق، وصفت بن حبيلس الأجواء في سوريا بقولها: ''منذ نزولنا المطار لم نر إلا الهدوء، بداية من مطار دمشق، حيث كانت هناك حركة كثيفة للسوريين دخولا وخروجا، ولم يكن هناك أجانب كثيرون. الشوارع كانت نظيفة وحركة المرور عادية، والمحلات مفتوحة حتى الفجر، مثلما لاحظنا''.  وأضافت المتحدثة قائلة: ''الأنترنت متوفرة حيثما ذهبنا، وقد انتقلنا بالسيارة من دمشق إلى حماه لمدة ساعتين ونصف، لم نشاهد فيها أي حاجز أمني في الطريق''. وبالنسبة لمدينة حمص، قالت بن حبيلس: ''هذه المدينة فعلا تشهد اقتتالا كبيرا يصل حد وصفه بالحرب الأهلية ولم نستطع زيارتها''.