الجزائر

"الأنباف" هي النقابة الوحيدة التي لم تعرف انشقاقات وصراع الزعامات




مؤتمر وطني لاتحاد عمال التربية في 27 أكتوبر لاختيار خامس رئيسكشف الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين ”الأنباف” عن عقد المؤتمر الوطني للتنظيم النقابي يوم 27 أكتوبر المقبل لتختار القواعد التربوية بكل ديمقراطية من تراه الأكفأ والأصلح لقيادة المنظمة، وهذا قبل أن ينتقد بشدة لجوء بعض الأطراف إلى العمل لإحداث شرخ بين القيادة نفسها أو بين القيادة والقواعد التربوية، واعتبر أن مخططهم لن ينجح بدليل أن الاتحاد هي النقابة الوحيدة التي لم تعرف انشقاقات وصراع الزعامات.وجاء هذا على لسان المكلف بالاعلام على مستوى الاتحاد عمراوي مسعود في رد له عن الاتهامات حول ما تقوم به نقابة ”أنباف” من تجاوزات بدليل أن الأساتذة يضربون بينما أول من يستفيد المؤطرين بالنظر أن قيادة النقابة من هؤلاء الأمور مفضوحة ومبنية على مصلحة ذاتية مخفية”، قال عمراوي ”وليتأكد هؤلاء بأن قيادة ”الأنباف” المشكلة من هيئات التأطير والتفتيش والتدريس من أساتذة في التعليم الثانوي بل وأساتذة مشتغلون على الرتب الآيلة للزوال، ولذلك فالكل يربأ عن الدنايا التي يفكر فيها هؤلاء لإدراك القيادة الوطنية بأن النضال لايمارسه إلا ذوي الهمم العالية كما أن التاريخ لا يرحم، وأفصح حال منا جميعا”.واستغل المتحدث الفرصة لطرح العديد من الأسئلة على رأسها ”ما ذنب هذه القيادة إن كانت لها مصداقية فانتخبها موظفو وعمال القطاع وأغلبيتهم من الأساتذة في مؤتمر وطني فاق 300 مندوبا في انتخابات شفافة؟ أم أن هؤلاء ليسوا مع الآليات الديمقراطية التي تنتهج الاختيار الحر؟، هل يريدون أن يصنف الأستاذ أحسن من المدير؟ هذا المدير الذي كان ذات يوم أستاذا فارتقى لهذه الرتبة؟ أم يريدون استيراد مديرين من قطاعات أخرى لا علاقة لهم بالأستاذية ليصنف الأستاذ في الهرم وفقط، ولا يهمهم الحفاظ على هذه الترقيات لتبقى للأستاذ ولموظفي القطاع؟” كما تسائل ”هل يريدون تضمين القانون الأساسي مادة جديدة تعتمد معيار الإضراب في التصنيف؟، وهل يمكن حرمان غير المضربين من أسلاك التدريس من أي مكتسبات؟ ولكن مع الفارق؟ وهل هؤلاء الأساتذة مروجو هذه الأفكار ينفثون سمومهم بالوكالة؟ أم أن براءتهم الملائكية هي من أوحت لهم بذلك؟” وأضاف عمراوي ”ليعلم هؤلاء وغيرهم بأنه لايمكنهم أبدا أن يحققوا مبتغاهم في إحداث شرخ بين القيادة نفسها أو بين القيادة والقواعد التربوية، فالوعي النقابي بلغ مداه، والمربي واع يعرف جيدا من ضحى وناضل ومازال، كما يعرف جيدا من أراد السطو على نضالات الغير، فكرونولوجيا الأحداث وأرشيفنا أبلغ بيانا، وها هو المؤتمر الوطني على الأبواب (يوم 27 أكتوبر 2015) لتختار القواعد التربوية بكل ديمقراطية من تراه الأكفأ والأصلح لقيادة المنظمة”. وأكد ممثل نقابة ”الأنباف” في الأخير أن شعارهم دوما ”من أجل أسرة تربوية واعية وفاعلة” و”تكفيها كلمة مربي للتعبير عن الانتماء”، قائلا فلنكن في مستوى آمال وتطلعات الأسرة التربوية بل والمجتمع الذي أسند لنا فلذات أكباده، وليكن تنافسنا شريفا، في نضالنا، في خطاباتنا، قبل أن يؤكد أن ”الأنباف” هي المنظمة النقابية الوحيدة التي لم تعرف انشقاقات، وصراع الزعامات فتداول عليها 4 رؤساء عبر الصندوق الشفاف وبكل ديمقراطية”.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)