الأمين العام لوزارة المجاهدين وذوي الحقوق السيد الهاشمي عفيف: "روح الجزائر" عمل تاريخي ضخم يشهد على مجهودات الدولة الجزائرية

أعطى اليوم الامين العام لوزارة المجاهدين وذوي الحقوق السيد الهاشمي عفيف، اشارة انطلاق قافلة المشاركين في العمل التاريخي الضخم "روح الجزائر" من القرية الأولمبية التابعة للمركب الرياضي ميلود هدفي بوهران لتتجه نحو الجزائر العاصمة لاستكمال التحضيرات النهائية قبل العرض الأول للملحمة بتاريخ 31 أكتوبر 2024 وهذا بمناسبة الذكرى الـ 70 لاندلاع ثورة التحرير 01 نوفمبر 1954، وهذا حسب ما صرح لنا به السيد عفيف، وأضاف قائلا:" نحرص على ضبط جميع الرتوشات الخاصة بهذا الإنتاج الضخم وهذا لبلوغ الصورة الكاملة التي يتطلع اليها السيد وزير المجاهدين والتي طرحها سابقا على لجنة الاشراف الوطني التي يترأسها السيد الوزير الأول وأمانتها هي وزارة المجاهدين ، بحيث يكون العرض يليق بالحدث الذي ستحتفل به الجزائر بعد بضعة أيام ". ويقول السيد عفيف:" تواجدنا بوهران كان تنفيذا لتوجيهات وزير المجاهدين وذوي الحقوق السيد العيد ربيقة وهذا للإشراف على نهاية المرحلة الأولى للتحضير للعرض الفني الكبير "روح الجزائر"، هذا العرض الضخم التاريخي الذي سيقام بمناسبة الذكرى السبعون لاندلاع الثورة المجيدة والذي يعرف مشاركة أزيد من 900 فنان من ممثلين بارزين وشخصيات معروفة على الساحة الفنية، ويشرف على إخراجها المخرج سيد أحمد رزاق، والاشراف العام يعود للأستاذ نورالدين السد ، في حين ستنطلق المرحلة الثانية للتحضيرات على مستوى القاعة البيضاوية بالجزائر العاصمة ، هذه القاعة التي ستحتضن العرض الأول التي تتسع لأزيد من 3 ألاف متفرج ". وأضاف ذات المتحدث:" ان النص الفني لهذا الإنتاج الضخم عرف معالجة دقيقة حتى يكون ملما وشاملا، كما وفرت له جميع الوسائل المادية، اللوجستية والتقنية الجد متطورة لإنجاحه واعطائه لمسة عصرية، وهذا كونه نقطة مهمة ومميزة ضمن باقة برنامج وزارة المجاهدين لإحياء هذه الذكرى المباركة". وتعتبر ملحمة "روح الجزائر" عرض يحتفي بأهم المحطات التاريخية والمقاومات الجزائرية منذ أن وطأت رجل المحتل هذه الأرض الطاهرة الى غاية تاريخ الـ 5 جويلية 1962 يوم استرجاع الحرية، العرض عبارة عن لوحات كوريغرافية، وتشكيلات سينوغرافيا، تتخللها مشاهد وحوارات تستحضر شخصيات وحقائق من التاريخ فوق خشبة المسرح كما ترافقها فسيفساء موسيقية تعكس ثقافة شعب قاوم بجميع جوارحه وبكل مكونات هويته، وهذا بالاستناد على أحدث التقنيات الرقمية والوسائل التكنولوجية المتطورة في الأخير نوه السيد الهاشمي عفيف أن هذا العمل الضخم التاريخي سيبقى شاهدا على مجهودات الدولة الجزائرية والذي من خلاله تبلغ عن الجزائر المنتصرة، ورسائل عن إنسانية الثورة التحريرية المجيدة ومدى امتدادها الى المستوى العالمي وبقية شاهدة على رمز الثورة والثوار.