الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين يؤكد

أكد الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين، خالفة مبارك من ولاية عين الدفلى، على أن تمجيد تاريخ الأمة يعد أمرا أساسيا لبناء مستقبلها. وأوضح خالفة، الذي تدخل في أشغال لقاء نظم في إطار الاحتفالات المخلدة لمظاهرات 11 ديسمبر 1960، أنه لا يمكن للأمم بناء مستقبل مشرق، إذا لم يتم تمجيد ماضي أسلافها بإعطائه المكانة التي يستحقها. وبعدما أكد أن الشهداء والمجاهدين ينتمون إلى كافة مكونات الشعب الجزائري وينبغي ألا ينظر إليهم على أنهم حكرا على العائلة الثورية فقط، دعا الحاضرين الى على إظهار الوفاء نحو أولئك الذين ضحوا بأنفسهم من أجل استعادة البلاد استقلالها. وأضاف أن أن الذين قاموا بالثورة وهزموا التحالف الأطلسي، الأمر الذي كان له أثر في تعجيل استقلال 12 بلدا إفريقيا، يستحقون كل الاحترام والتقدير. ولدى تطرقه للوضعية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد، اعتبر خالفة أن ضعف عائدات النفط لم يؤثر على استقرارها، لافتا إلى أنه يجب التزام اليقظة بالنظر للعديد من التحديات. وفي حديثه عن الانتخابات المقبلة، دعا المتحدث إلى مشاركة قوية للمواطنين من خلال اختيار المترشح الأفضل وليس للحزب الذي ينتمي إليه.