الجزائر

الأمين العام للتجمع الوطني الديموقراطي يؤكد: المناصفة في القوائم الانتخابية فرصة الكفاءات النسوية



قال الأمين العام للتجمع الوطني الديموقراطي، الطيب زيتوني أمس من وهران، أن قرار تواجد النساء ب 50 بالمائة من الأسماء التي تحملها القوائم الانتخابية، هي «فرصة لإبراز الكفاءات النسوية التي عليها بعد أن تصل أن تثبت أنها قادرة على تحمل المسؤولية»، مشيرا بأن المناصفة ليست فقط من أجل تواجدها الصوري، وأن قانون «الكوطة» الذي كان معمول به سابقا كان يحرم النساء من الترشح وحجز مقاعد في المجالس الانتخابية.وأكد خلال كلمة ألقاها أمام مناضلات الحزب بوهران، أنه توجد أصوات حاليا تريد أن تغتنم فرصة حل المجلس الشعبي الوطني والظروف الإقليمية التي تحيط بالبلاد، للتحالف مع الأعداء لخلق فراغ سياسي والحيلولة دون أن تكون انتخابات تشريعية ومحلية، واصفا تلك الأصوات بالأقليات من لائكيين ومتطرفين حتى في الإيديولوجيا، الذين يسعون دائما للمراحل الانتقالية، لأن الشعب الجزائري، كما قال، لا يمنحهم صوته في الانتخابات.
وأوضح الأمين العام للأرندي، أن الشعب الجزائري مجند وسيستمر، مذكرا الحضور بفترة ما بعد الحراك التي قال أنه خلالها أريد كذلك بأن تدخل الجزائر في مرحلة انتقالية وأن لا تكون انتخابات رئاسية وقتها، مضيفا أن حزبه سيشارك في الانتخابات القادمة مع الشركاء السياسيين الذين يؤمنون بخط بناء مؤسسات الدولة الجزائرية وتجنب المراحل الانتقالية والفراغات السياسية والدستورية.
و اعتبر زيتوني أن الكثير من الأصوات من الذين كانوا يرافعون لصالح العهدة الخامسة والعصابة سابقا، أصبحوا اليوم يوزعون التهم على التيارات السياسية الوطنية ومنها التجمع الوطني الديموقراطي، مشددا على أن الحراك المبارك حرر الجميع وبأنه كان في صفوف حزبه مناضلين مغرر بهم، و بأن بعض القرارات التي تم اتخاذها باسم مناضلي الحزب في وقت مضى كانت خاطئة، حسبه، ولكن تم تجاوز المطبات التي أريد للحزب السقوط فيها، يؤكد الأمين العام، الذي اعتبر أن أصحاب تلك القرارات أخذوا جزاءهم، أما المناضلين فهم، حسبه، أبرياء من تلك القرارات التي لم يكونوا مسؤولين عليها، وبالتالي فلا أحد له الحق، يضيف زيتوني، أن يتهم الحزب و مناضليه، فدور الأحزاب والمناضلين، مثل ما قال، ليس فقط المواعيد الانتخابية ولكن مواصلة مسيرة النضال والبناء، وتوعية الناس بالمخاطر المحيطة بالبلاد.
كما دعا لضرورة الوقوف إلى جانب المؤسسة العسكرية والأمنية، مؤكدا بأنه على الطبقة السياسية أن تتحمل مسؤوليتها وأن تتوقف عن توزيع التهم على بعضها البعض وتترفع عنها، بل عليها، كما قال، أن ترافق المؤسسة العسكرية والأمنية في رفع التحدي وحماية الوطن، وإيجاد مفاهيم مشتركة بين الجميع لبناء مؤسسات الدولة.
وثمن الأمين العام للأرندي ما قامت به نساء الجيش الأبيض اللواتي وصفهن بالجنديات اللواتي حملن السلاح وخضن حربا ضد الوباء والمرض ورفعن التحدي رغم أنهن فقدن العديد منهن بسبب الفيروس، وقال أن الاحتفال بعيد المرأة هذه المرة جاء في ظروف دولية وإقليمية خاصة وظروف سياسية تعيشها البلاد، وتحديات كبرى تستدعي الوقوف للتأمل فيما يراد للبلاد، وأن دور المرأة عبر تاريخ الجزائر كان أساسيا في تحرير وبناء الوطن. بن ودان خيرة


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)