الأمين العام لأكاديمية المجتمع المدني أحمد شنة ل ''المساء'':‏

الصحافة أحسنت التغطية ومسؤولية البرلمانيين كبيرة في التغيير
وصف الأمين العام لأكاديمية المجتمع المدني السيد أحمد شنة التغطية الإعلامية التي قامت بها مختلف المؤسسات الإعلامية لمجريات التحضير للعملية الانتخابية ب ''الناجحة'' مثنيا على دور الصحافة المكتوبة العمومية والخاصة في تغطية كل الملتقيات الشعبية خلال الحملة الانتخابية بكل شفافية ونزاهة.
كما أكد الأمين العام لأكاديمية المجتمع المدني في تصريح ل ''المساء'' أن أغلبية الأحزاب السياسية خلال حملتها الانتخابية المنقضية والخاصة بتشريعيات 10 ماي الجاري جاءت ببرامج بعيدة التحقيق على أرض الواقع على اعتبار أن أغلبية المواطنين يبحثون عن حلول قريبة من واقعهم المعيش، عكس ما عرض في الملتقيات الانتخابية التي قام بها رؤساء الأحزاب بعدة ولايات، حيث حرصوا على تقديم برامج اقتصادية، اجتماعية في ثوب تنفيذي أكثر مما هي متعلقة بالهيئات التشريعية التي هم بصدد التحضير للتموقع بمناصبها.
واعتبر السيد شنة، أن أغلبية رؤساء الأحزاب قدموا حلولا فوضوية لم ترق إلى المستوى الذي يتطلع إليه المواطن الجزائري على اعتباره فردا جد واع، ويطالب دائما بحلول ملموسة أقرب إلى الواقع المعيش.
وأوضح المتحدث أن الحملة الانتخابية التي انتهت مؤخرا لم تكن بنفس الحرارة المعهودة بالنظر إلى أهمية الحدث التاريخي المتمثل في الانتخابات التشريعية التي ستجرى في 10 ماي الجاري، التي يمثل منعرجا حقيقيا للانتقال من مرحلة إلى مرحلة أخرى من أجل التغيير إلى الأفضل عن طريق برامج تنموية فعالة تخدم المواطن الجزائري.
إلى جانب ذلك تحدث السيد شنة عن الدور الكبير الذي يلعبه البرلماني في مجال إحقاق التنمية المحلية والتمثيل الولائي معتبراً دوره مهما جدا، لما له من تأثير كبير في إحقاق التنمية المحلية التي تبقى من بين أكبر انشغالات المواطن الجزائري البسيط الذي لطالما علق آمالا كبيرة على هؤلاء المسؤولين، الذين تترتب عليهم مسؤولية كبيرة يجب احترامها بالنظر إلى الوعود التي يقدمونها وهم ضمن قوائم حزبية خلال حملتهم الانتخابية، مشيرا إلى أنه يأمل أن يغير البرلمانيون الذين سيعتلون مقاعد جديدة في البرلمان قدر الإمكان من واقع المواطن الجزائري بما تسمح لهم الحقوق الممنو