كادت أن تتحول اللجنة التنفيذية للفدرالية الوطنية لعمال البنوك والتأمينات إلى حلبة لنشر غسيل الأمين العام السابق وحاشيته لولا تدخل الأمين العام للمركزية النقابية عبد المجيد سيدي السعيد، الذي سعى إلى تهدئة الأعصاب وطلب من المجتمعين اللجوء إلى “الصندوق” قصد انتخاب أمين عام جديد لهذه الفدرالية خلفا للأمين العام المستقيل من منصبه عيسى عنو، عقب تعيينه على رأس المديرية العامة للتأمينات.عقدت، أمس، اللجنة التنفيذية الوطنية للفدرالية الوطنية لعمال قطاع البنوك والتأمينات جمعية عامة استثنائية بمقر دار الشعب، بغرض إعادة انتخاب أمين عام جديد على رأس هذه الاتحادية التي بقيت بدون مسؤول منذ مدة قاربت الثلاثة أشهر، عقب تعيينه في منصب الرئيس المدير العامة للتأمينات، وذكرت مصادر نقابية لـ”الفجر”، إن “ الطريقة التي استقال بها الأمين العام للفيدرالية لا تليق بمقام أمين عام، حيث اكتفى بإرسال استقالته عن طريق الفاكس دون أن يكلف نفسه عناء الحضور وتقديم الاستقالة أمام أعضاء اللجنة التنفيذية أو طلب إعفائه من المهمة، عقب تعيينه على رأس هيئة للتأمينات“،. وطالب بعض المجتمعين بضرورة “حضور الأمين العام السابق قصد تقديم تقريره المالي والأدبي وما فعله طوال السنوات التي قضاها على رأس الفدرالية”. وعرفت أشغال اللجنة التنفيذية، في صبيحة أمس، العديد من العراقيل بسبب رفض عدد من النقابيين الطريقة التي كان ينوي من خلالها البعض القيام بالانتخابات، كما اشتكى البعض إلى الأمين العام للمركزية النقابية محاولة بعض الأطراف في قيادة الاتحاد التدخل من أجل تغيير مجرى اللقاء، إلا أن سيدي السعيد رفض السماح لأعضاء اللجنة التنفيذية مغادرة القاعة قبل إجراء انتخابات لإعادة انتخاب أمين عام جديد خلفا للمستقيل عيسى عنو، الذي يشرف على أمور الفدرالية منذ تاريخ فيفري 2007.مالك رداد
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 28/03/2011
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.al-fadjr.com