الأمن يحذّر من ألغام زرعها الارهابيون جنوب خنشلة أصدر تحذيرات للمواطنين والفلاحين

حذّرت الأجهزة الأمنية، بخنشلة، مواطنين وفلاحين، وغيرهم، من التوجّه إلى مناطق جنوبية بولاية خنشلة، دون اتخاذ الحيطة والحذر، بحكم انتشار الألغام التي أودت بحياة العديد من هؤلاء في وقت سابق. وبينت الأجهزة الأمنية لسكان المناطق الملغمة من قبل الجماعات الإرهابية المتحصنة في جبال صخرية ووعرة، على الحدود مع ولايتي تبسة والوادي. وجاء التحذير، بعد أن صار التوجه إلى جنوب الولاية عبر جنوب بلدية ششار وبودخان، عن طريق بلدية أولاد رشاش، يشكّل خطرا عليهم بسبب انتشار الألغام المزروعة من قبل الجماعات الإرهابية قصد استهداف مصالح الأمن من قوات الجيش والدرك والدفاع الذاتي. وحسب نفس المصدر، فإن المواطنين ملزمون باتباع الطرق التي لم تلغم، والابتعاد عن كل المسالك الملغمة، خاصة بالنسبة للفلاحين الذين يتوجهون إلى جنوب الولاية لممارسة نشاط الفلاحة أو أشغال أخرى.
ويأتي هذا التحذير لمصالح الأمن، بعد أن وصلتها معلومات عن قيام عناصر إرهابية تنتمي إلى جماعة ''القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي''، بتلغيم المناطق المؤدية إلى معاقل هؤلاء الإرهابيين حتى لا تصلهم قوات الجيش التي تستخدم القصف الجوي، بعد أن صار التمشيط البري خطرا على الجنود، في مطاردة فلول الارهابيين.