قدمت ظاهرة تسريب المعلومات والوثائق، مصفوفات جديدة ومفاهيم تجاوزت مفهوم "الأمن التقليدي للدول"، وحشرت الدول الحديثة في زاوية ضيقة، بحيث أنتجت فواعل جدد، ودبلوماسية جديدة. إن ظاهرة "ويكيليكس" حتمت النظر في الفواعل الجدد في العلاقات الدولية والدبلوماسية والسياسة الخارجية. هذه الورقة تحاول اختبار الفرضية التالية: كلما تزايد تعداد المصادر البديلة للمعلومات كلما أثر ذلك على الأمن الدولي (العلاقات بين الدول)، والأمن الداخلي في الوقت الذي تتعاظم فيه ديمقراطية المعرفة –أي يتزايد عدد السكان الذين يتداولون المعرفة ذات الصدقية والموثوق بها- رغم ازدياد سعار حرب المعلومات؟ ومن ثم تزداد الحاجة إلى مجتمع معلوماتي مؤَمَن. تحاول هذه المقالة دراسة الدور المتعاظم لسلطة الأنترنت في مجال حرب المعلومات، وديمقراطية المعرفة وتأثير ذلك داخليا وخارجيا.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 18/08/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - قوي بوحنية
المصدر : المجلة الجزائرية للأمن والتنمية Volume 1, Numéro 1, Pages 45-68 2011-07-01