لما كان مصطلح (الأمن الفكري) مصطلحا معاصرا ومستحدثا، فقد اختلفت أنظار المفكرين إلى تعريفه ودلالته، فعرفه بعضهم بقوله: "بأنه النشاط والتدابير المشتركة بين الدولة والمجتمع لتجنيب الأفراد والجماعات شوائب عقدية أو فكرية أو نفسية، تكون سببا في انحراف السلوك والأفكار والأخلاق عن جادة الصواب، أو سببا للإيقاع في المهالك". وعرفه آخرون فقالوا: "الأمن الفكري هو تأمين خلو أفكار وعقول أفراد المجتمع من كل فكر شائب ومعتقد خاطئ، مما قد يشكل خطرا على نظام الدولة وأمنها، وبما يهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار في الحياة الاجتماعية، وذلك من خلال برامج وخطط الدولة، التي تقوم على الارتقاء العام بأبناء المجتمع".
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 01/09/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - نجيب بن خيرة
المصدر : مجلة الدراسات التاريخية Volume 17, Numéro 1, Pages 97-136 2016-12-01