الأمن الفرنسي يوسع تحقيقاته حول هجوم مصنع الغاز إلى تونس

نقلت مصالح الأمن الفرنسية منفذ الهجوم الإرهابي الذي استهدف مصنع الغاز في بلدة سان كونتان فلافيي، بجنوب شرق البلاد، ياسين صالحي، من مركز الشرطة بليون، إلى مركز مكافحة الإرهاب للشرطة القضائية. وحسب الخبر الذي أعلنته وسائل الإعلام الفرنسية، أمس، فإن عملية نقل منفذ الهجوم البالغ من العمر 35 سنة، تونسي الجنسية، تمت بطريقة مشددة، وأشارت إلى أن مصالح الأمن انتقلت أيضا، رفقة المتهم، إلى شقته حيث أجرت المزيد من المعاينة والتحقيقات والتفتيش من أجل جمع أكبر عدد ممكن من المعلومات التي تتيح لها القبض على عناصر أخرى إرهابية. وتابع المصدر بأن مصالح الأمن أخلت سبيل زوجة وشقيقة منفذ الهجوم الإرهابي، بعد أن احتجزتهما يومين على ذمة التحقيقات.من ناحية أخرى، كشفت التحقيقات الأولية أن ياسين صالحي قام بإرسال عبر تطبيق ”الواتساب” صورة ”سيلفي” مع رأس ضحيته إلى رقم هاتفي بأمريكا الشمالية لم يتسن تحديد موقع صاحبه، وذلك أثناء فحص هاتفه الجوال وجهاز الحاسوب الخاص به، والذي يحتوي على أرقام هواتف أشخاص في تونس وليبيا، ما قد يدفع المصالح الأمن الفرنسية إلى توسيع دائرة التحقيقات.