أفرزت النقاشات الأمنية حول القضايا البيئية مقاربتين مهيمنتين، أمن الدولة من الأخطار البيئية مقابل أمن الإنسان من التدهور البيئي، تحاول هذه المقالة رصد توجهات الدارسين لكلا المقاربتين والتراكم المعرفي الذي أثار القضية البيئية من منظور أمني. تتبنى هذه المقالة مقاربة الأمن الإنساني في تحليل الأمن البيئي، الإنسان -الفرد- كمرجعية للأمن. تحاول هذه المقالة الإجابة عن تساؤل رئيسي هو هل يمكن فهم الأمن البيئي بشكل أفضل من منظور الأمن الإنساني؟ خلصت هذه الورقة البحثية إلى أن مدرسة تورونتو الكندية قدمت فهم جيد حين جادلت أن التهديدات البيئية تمس بشكل كبير الإنسان والفئات الهشة غير الممثلة في الخطاب الأكاديمي للدولاتيين، وأن مقاربة الأمن الإنساني قد تقدم فهم أفضل للتهديدات البيئية والأمن البيئي.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 09/11/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - مـحمد عبد الرحيم خلاف - سمرة بوسطيلة
المصدر : المجلة الجزائرية للأمن والتنمية Volume 5, Numéro 2, Pages 57-70 2016-07-01