أفاد تقرير صادر عن فريق الخبراء الحكومي الدولي أن ارتفاع منسوب سطح البحر، والجزر الصغيرة المهددة بالانقراض، والأنهار الجليدية المختفية هي بعض الآثار المدمرة لتغير المناخ، لذا من الواجب وضع تدابير للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة التي يمكن أن تحدث فرقاً حقيقياً، لأن ضحايا ظاهرة الاحتباس الحراري والمحيطات والمناطق المتجمدة يهددون أعداد كبيرة من البشر عدا عن أن هناك أناس يموتون بسرعة عالية.
يقول عالم المناخ، فاليري ماسون ديلموت، الذي ساعد في صياغة الوثيقة "إن التغييرات في المحيط لن تتوقف فجأة عن طريق خفض الانبعاثات، ولكن ينبغي أن تباطئ وتيرتها".
مع العلم انه زادت مستويات المحيطات بمعدل أسرع مرتين ونصف في أوائل القرن الحادي والعشرين عمّا كانت عليه في القرن العشرين، وستستمر في الزيادة، وإنما حسب التقرير فإن بناء الحماية من الفيضانات على هذه الشواطئ كالسدود يمكن أن تقلل من مخاطر الفيضان بنسبة 100 إلى 1000 مرة شريطة أن تُستثمر عشرات أو مئات المليارات من الدولارات في السنة.
وأوضح التقرير أيضاً أنه سيعيش أكثر من مليار شخص بحلول منتصف القرن الحالي في المناطق الساحلية المنخفضة المعرضة بشكل خاص للفيضانات أو غيرها من ظواهر الطقس القاسية التي أدى لتضاعفها ارتفاع منسوب مياه البحر و تغير المناخ.
يذكر أنه في عام 2015 تعهد العالم في اتفاقية باريس، بالحد من الارتفاع الحراري بمعدل درجتين مئويتين، أو حتى 1.5 درجة مئوية مقارنة بعصر ما قبل الصناعة، عن طريق تقليل انبعاثات غازات الدفيئة المتعلقة بالأنشطة البشرية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 26/09/2019
مضاف من طرف : nemours13
المصدر : اذاعة الشرق الاوسط بكندا