الأمطار الغزيرة تتسبب في مقتل شخصيين و 27 شخصا ينجون الموت

تسببت الأمطار الطوفانية التي مست ولاية تمنراست نهاية الأسبوع في أضرار مادية وبشرية بعد الفيضانات والسيول الجارفة التي احدث حالة طوارئ واسعة بالولاية، حيث أكد مصالح الحماية المدنية تسجيل ضحيتين غرقا ببرك مائية، مع التمكن من إنقاذ 27 شخصا كانوا محصورين بمجرى وادي تمنراست، ناهيك عن الأضرار المادية المسجلة. عاش سكان ولاية تمنراست أول أمس حالة من الذعر والقلق جراء الأمطار الطوفانية التي تسببت بفيضان الوادي وتشكل سيول جارفة لكل ما يعترضها، الأمر الذي أثار تخوفا أوساط السكان خاصة وأنهم على دراية بالمخاطر التي قد يسببها فيضان الوادي في كل مرة والتي تكون نتائجها وخيمة في غالب الأحيان، حيث غرقت الطرقات في كميات هائلة من المياه ناهيك عن التسربات التي مست السكنات. وقد أكدت مصالح الحماية المدنية أن شابان قد لقيا حتفهما في برك مائية، فيم تمكنت عناصر من الحماية المدنية من إنقاذ 27 شخصا كانوا محصورين بمجرى وادي تمنراست وسحب عدد من السيارات التي جرفتها السيول. وأوضح محمد بن أنس باغور، المكلف بالإعلام بمديرية الحماية المدنية لتمراست، في تصريح للقناة الأولى أن الحماية المدنية قامت بتكثيف دورياتها داخل أحياء وطرق الولاية تحسباً لأي طارئ ناجم عن التقلبات الجوية الأخيرة، التي مست الولاية، مشيرا أن مصالح الحماية المدنية لتمنراست وبحدود الساعة 11 صباحا تدخلت لانتشال شخص متوفي ببركة مائية بحي بقطع الواد وسط المدينة يبلغ من العمر 30 سنة، وآخر 18 سنة حيث تم نقل الضحيتين بمصلحة حفظ الجثث بمستشفى تمنراست. وللإشارة فان التقلبات الجوية التي حدثت ابتداء من ليلة الخميس الفارط قد مست عديد الولايات على غرار ولاية النعامة حيث تسببت الأمطار الطوفانية في أضرار مادية متفاوتة بعين الصفراء، سمح بتدخل عادل لجل المصالح المعنية على غرار مصالح الحماية المدنية.