قررت العدالة إعادة تكييف قضية تزوير نسب المراهقة كنزة من جنحة إلى جناية، حيث سينظر مجلس قضاء الجزائر في القضية الأسبوع المقبل. وفي المقابل اتصلت الوالدة البيولوجية بـ الخبر لتفند كل ما جاء على لسان العائلة التي تتهمها باختطاف ابنتها كنزة، منذ 17 عاما. نظرت محكمة بئر مراد رايس في قضية التزوير المرفوعة ضد العائلة التي ربت المراهقة كنزة، حيث تم إعادة تكييف القضية من جنحة إلى جناية، وسينظر فيها مجلس قضاء الجزائر الأسبوع المقبل. في الوقت الذي اتصلت الوالدة البيولوجية بـ الخبر ، عقب نشر مقال تحدث فيه أولياء العائلة التي تكفلت ثم تبنت الطفلة كنزة، حيث قالت لم أتخل عن ابنتي، بل تم حرماني منها في ظروف غامضة منذ 17 سنة. 17 سنة قضيتها أنا ووالدها في البحث عنها، لنقف مؤخرا على حقائق تشير الى اختطافها منا، بقيام المعنيين بتزوير عدة وثائق، كما أقر بذلك تحقيق الشرطة .
وتقول السيدة مريم مشتي نأمل أن تنصفنا العدالة، فالملف يشير إلى قيام أطراف بتزوير وثائق. وأؤكد أننا لم نتخل عن ابنتنا، لأنني لما أنجبتها كنت قاصرا، وكنت مرتبطة بزوجي بالفاتحة فقط، غير أنه تم التلاعب بالوثائق في مستشفى مصطفى باشا، وقضينا هذه السنين في البحث عن ابنتنا .
وقالت المتحدثة ما قاله الطرف الثاني عن هروب كنزة من بيتنا شبه عارية لا أساس له من الصحة، فكنزة غادرت البيت بمحض إرادتها، وهي ترتدي ملابس رياضية. والقول إننا نطالب بالأموال غير صحيح، فالعدالة هي التي طالبت بدفع غرامة. ومهما طلبنا من أموال فلن يعوضنا هذا حرماننا من فلذة كبدنا طيلة 17 سنة .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/02/2012
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: فاروق غدير
المصدر : www.elkhabar.com