الجزائر

الألعاب العربية بالدوحة القطريةالفوج الثاني يسافر اليوم برهانات كبيرة




سيحاول اتحاد سيدي بلعباس الإطاحة برائد المجموعة أهلي برج بوعريريج، في المباراة التي يستقبل فيها هذا الأخير لحساب الجولة الثالثة عشر من الرابطة الاحترافية الثانية المبرمجة غدا، حيث ستكون هذه المواجهة إحدى محطاتها الهامة...
وينتظر أن يبلغ هذا اللقاء تنافسا كبيرا بين فريقين يراهنان على تحقيق الصعود، إذ أن الرائد بقي بدون انهزام في الجولات الفارطة وأظهر قوة فلاذية بملعبه وخارجه، تركته يفرض إلى غاية اليوم سيطرة مطلقة على المنافسة، في حين سجل اتحاد سيدي بلعباس نتائج إيجابية سمحت له بالتموقع منذ انطلاق البطولة في كوكبة المقدمة وتراهن عليه بعض فرق المجموعة للإطاحة بتشكيلة الجراد الأصفر، منها صاحب المركز الثاني في الترتيب فريق جمعية وهران الذي يريد استغلال تنقل الرائد خارج قواعده، لكن يتعين عليه انتزاع النقاط الثلاث في اللقاء الذي يستقبل فيه ترجي مستغانم، وتبدو مهمته سهلة مقارنة بما ينتظر شباب الساورة، الذي ينتقل في هذه الجولة إلى المحمدية لمواجهة السريع المحلي الموجود في حاجة ماسة إلى نقاط أخرى من أجل تحسين وضعيته المقلقة في البطولة، مثلما هو الحال بالنسبة لكل من فرق اتحاد عنابة واتحاد البليدة وأولمبي المدية وبارادو حيدرة واتحاد بسكرة، التي تستقبل في هذه الجولة مولودية باتنة ومولودية بجاية ورائد القبة ومولودية قسنطينة وأمل مروانة على التوالي، ويكفيها المراهنة على استغلال عاملي الملعب والجمهور لكسب النقاط الثلاث، بالرغم من أن مهمتها لن تكون سهلة على الإطلاق.
البرنامج
ملعب 19 ماي بعنابة : اتحاد عنابة - مولودية باتنة
ملعب مصطفى تشاكر : اتحاد البليدة - مولودية بجاية
ملعب المحمدية : سريع المحمدية - شباب الساورة
ملعب زبانة : جمعية وهران - ترجي مستغانم
ملعب بسكرة : اتحاد بسكرة - أمل مروانة
ملعب 20 أوت : بارادو حيدرة - مولودية قسنطينة
ملعب 24 فيفري : اتحاد سيدي بلعباس - أهلي برج بوعريريج
ملعب المدية : أولمبي المدية - رائد القبة

تأجل الاجتماع الذي كان مقررا بين الرئيس محند شريف حناشي ومدربه إيغيل مزيان، للحديث عن مستقبل الفريق كما سبق وأن أشرنا إليه في أحد الأعداد السابقة، فقد رأى الرجلان بأن تأجيل هذا اللقاء بـ 48 ساعة لن يخلق أي مشكل، وقد تأجل هذا الاجتماع بسبب قرعة كأس الجمهورية التي جرت يوم الثلاثاء مساء في فندق الشيراطون، والتي أسفرت عن لقاء شبيبة القبائل بمولودية باتنة، ومن المؤكد أن يتطرق حناشي وإيغيل إلى الأهداف المرجوة من هذه الكأس، لا سيما وأن الشبيبة تعد صاحبة لقب الموسم الماضي.
وكان الكناري قد عاد إلى أجواء التحضيرات يوم الثلاثاء مساء، تحت حراسة مشددة من قبل بعض أعوان الأمن الذين استعانت بهم إدارة الفريق  من أجل تفادي أي انزلاقات، خاصة بعد التعثر الأخير للشبيبة في ملعبها أمام وفاق سطيف الذي لم يتقبله الأنصار، الذين طالبوا بعدم إشراك الحارس عسلة ثانية في لقاءات الفريق، لا سيما بعد أن اتهموه بقيامه يالتلويح بإشارة مسيئة اتجاههم في تلك المباراة. ومن الممكن جدا أن يعاقب الحارس عسلة من طرف إدارة الشبيبة، حيث سيتقرر ذلك بعد الاجتماع الذي سيعقده المدرب برئيس الفريق، لأنه لم يتصرف باحترافية تجاه المناصرين  في مباراة وفاق سطيف، خاصة بعد أن ارتكب الخطأ الذي كلفه تسجيل هدف حشود من بعد 30 مترا، والذي  لم يسامحه عليه المناصرون، وقد انفرد إيغيل بحارسه قبل بداية الحصة التدريبية ليوم الثلاثاء ليحذره ويلومه عما فعل.
من جهة أخرى، يحضر الفريق لمباراة هذا السبت ضد نصرحسين داي، حيث يرى إيغيل أنه من غير المقبول أن يسجل فريقه تعثرا آخر، وهو الذي يعرف بيت النصرية جيدا، لهذا يسعى إلى أن يعود إلى الديار بنقاط هذه المباراة من أجل تدارك عدد النقاط المهدرة إلى حد الآن، فمدرب الشبيبة يريد الاستثمار في  مشاكل فريق حسين داي لتحقيق الفوز، ومن المنتظر أن يجري إيغيل عدة تغييرات على التشكيلة التي ستلعب هذه المباراة، لا سيما بعودة الدوليين بيطام وخليلي في الدفاع، كما خلق تنافسا جديدا بين المهاجمين حيماني وبولمدايس، اللذين يتصارعان من أجل منصب أساسي.

أصبحت إدارة نصر حسين داي لا تؤمن بإمكانية إنقاذ الفريق من السقوط إلى الرابطة الاحترافية الثانية، وما يجري حاليا في كواليس النادي ينذر بوقوع تغييرات كبيرة على مستوى مكتب الفريق ستفضي، حسب مصادر قريبة من النادي، إلى انسحاب الرئيس ولد زميرلي وأعضاء مكتبه خلال مرحلة الميركاتو، حيث اقترحوا ترك شؤون النادي مقابل استرجاع مجموع القيمة المالية لأسهمهم الموضوعة في شركة النادي والتي تقارب خمسة ملايير سنتيم.
قنفود ولحلو يتسابقان من أجل العودة إلى مقاليد النادي
وتسعى أطراف كانت من قبل ضمن النادي إلى العودة مجددا إلى مسك مقاليد تسييره، منهم الرئيسان السابقان مراد لحلو ومانع قنفود، ويبدو الطريق أمامهما معبدا لتحقيق مرادهما، بالنظر إلى الاستعداد التام الموجود حاليا لدى مسيري الإدارة الحالية لترك شؤون الفريق إلى من يهمه الأمر، بعد أن فهموا أن بقاءهم في النادي لا يفيد هذا الأخير وأصبحوا لا يلقون إجماعا كبيرا من الأنصار، الذين ما انفكوا يطالبونهم بالرحيل ويحملوهم مسؤولية الوضع الكارثي الذي يعرفه نصر حسين داي في الرابطة الاحترافية الأولى.
وتجري حاليا مفاوضات عسيرة بين ولد زميرلي والرئيس السابق مراد لحلو، الذي يسعى إلى استغلال هذا الوضع المتردي للفريق في البطولة لقبض مقاليده، لا سيما وأن مجموعات كثيرة من الأنصار من أبناء حي المقرية تسانده في مسعاه للعودة، غير أن قيمة الأسهم المالية التي اقترحها والمتمثلة في مليار وستمائة مليون سنتيم لم تلق رضى المسيرين الحاليين للفريق، الذين لا يريدون قبض أقل من أربعة ملايير سنتيم التي اعتبرها لحلو باهظة.
وأشار بعض متابعي شؤون النادي، أنه لا يستبعد قيام ولد زميرلي بتخفيض هذه القيمة المالية بالنظر إلى الصداقة الموجودة بينه وبين لحلو ورغبته في قطع الطريق على الرئيس السابق مانع قنفود، الذي تقول بشأنه بعض المصادر القريبة من الفريق، أنه مستعد لشراء كل الأسهم المالية الموجودة في شركة النادي ويهمه كثيرا أن يكشف تلاعبات التسيير الحاصل في النادي بعد ان تعرض للإقصاء من رئاسة النادي في أعقاب انطلاق البطولة، حيث اتهمه أعضاء المكتب بسلك تسيير انفرادي للفريق.
نحو هجرة جماعية للاعبين
كما لا يستبعد أن يشهد تعداد الفريق تفككا كبيرا بعد انتهاء مرحلة الذهاب من البطولة، لشعور اللاعبين باستحالة إبعاد فريقهم من منطقة الخطر، حيث لم يحقق نصر حسين داي أي انتصار ولا يزال قابعا في مؤخرة الترتيب. وتوجد أغلبية العناصر الأساسية للنصرية في اتصالات مع رؤساء بعض الأندية، على غرار العقبي الذي تريد شبيبة القبائل ضمه إلى تعدادها، وماضي وبن يحيى الراغبين في العودة إلى فريقهما الأصلي رائد القبة، في حين أن المدافع ابن العمري قد ينتقل للعب في البطولة البرتغالية، حيث تلقى عروضا أثناء مشاركته في دورة المغرب المؤهلة إلى دورة لندن الأولمبية. 

يبدو أن عودة اللاعب يونس سفيان، إلى مولودية الجزائر لن تكون سهلة، رغم حصول اللاعب على ورقة تسريحه من شبيبة القبائل، مقابل دفعه لقيمة مالية من أجل ذلك، فقد تنقل بعض مناصري العميد إلى مقر النادي بالشراقة، وعبروا عن رفضهم عودة هذا اللاعب إلى صفوف المولودية، حيث لم ينسوا مغادرته للفريق في ,2008 ورغم أن المدرب براتشي أبدى رغبة استقدام هذا اللاعب خلال مرحلة التنقلات الشتوية، إلا أن ذلك قد لا يحدث بعد رفض المناصرين، الأمر الذي أدخل مسيري العميد وعلى رأسهم عمر غريب في حيرة وهو الذي كان يظن أن عودة يونس ستفرح جمهور المولودية كثيرا.
ومن جهة أخرى؛ فقد توصل اللاعب برملة إلى اتفاق مع عمر غريب، من أجل الحصول على ورقة تسريحه، بعد أن أصر على موقفه في مغادرة المولودية احتجاجا على عدم إشراكه في المباريات، حيث ثارت ثائرته بعد اللقاء الأخير ضد شباب بلوزداد، وتلاسن مع منسق الفرع غريب، ليطلب تسريحه من العميد وقد حصل على ما أراد.

تواصل البعثة الجزائرية رحلاتها الرياضية نحو العاصمة القطرية الدوحة قصد المشاركة في الطبعة الثانية عشر للألعاب العربية المقررة على مدار أسبوعين من 9 إلى 23 ديسمبر الجاري، حيث سيسافر اليوم الفوج الثاني من البعثة الوطنية نحو موطن الحدث على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية وفي انتظارها رهانات كبيرة لتحقيقها.
ويضم الفوج الثاني من الوفد الجزائري سبعة منتخبات ويتعلق الأمر بكل من الرماية والكرة الطائرة الشاطئية والجيدو والجمباز اختصاص الترامبولين والشطرنج والشراع والكرة الطائرة.   
وقد اتفقت الأجهزة التقنية المسيرة للمنتخبات الوطنية لعدد من الرياضات الجماعية والفردية، على أن الهدف الرئيسي من هذه المشاركة هو تحقيق نتائج أفضل من تلك المسجلة في الألعاب الإفريقية الأخيرة التي جرت بمابوتو بالنسبة للرياضات التي أخفقت في تجسيد أهدافها وإثبات علو الكعب عند بعض الرياضات التي اعتادت تشريف الألوان الوطنية على غرار الكاراتي دو، الملاكمة وألعاب القوى والجيدو وغيرها.
علي بن جمعة: ''أربع ميداليات ذهبية... هدف في متناول المصارعين الجزائريين''
يسعى منتخب الجيدو إلى نيل أربع ميداليات ذهبية خلال هاته الدورة، حيث أكد رئيس الاتحادية الجزائرية للجيدو علي بن جمعة أن هذا الهدف في متناول المصارعين الجزائريين، موضحا أن التشكيلة الوطنية المكونة في غالبيتها من الشباب تسعى إلى تحقيق أربع ميداليات ذهبية خلال الألعاب العربية وهو هدف ليس ببعيد مقارنة بالإمكانيات التي تتمتع بها النخبة الوطنية.
وأضاف قائلا في هذا الشأن: '' لقد تم وضع استراتيجية لتشبيب المنتخب الوطني للجيدو عقب النتائج المحققة في البطولة الإفريقية التي جرت في ياوندي بالكاميرون ما بين 16 و18 أفريل الماضي، حيث تم استخلاص الدروس للسعي مجددا إلى الحصول على نتائج أحسن'.
وبخصوص الهدف المسطر خلال موعد الدوحة؛ أفاد رئيس هذا الاختصاص أن المنتخب الوطني للجيدو سيتجه إلى الدوحة بهدف تأكيد النتائج التي حققها خلال الألعاب الإفريقية التي جرت بمابوتو أين تحصلت النخبة الوطنية على أربع ميداليات ذهبية وثلاث فضيات وخمس برونزيات، وأضاف أن النخبة الوطنية تتشكل من 18 مصارعا ومصارعة ويتعلق الأمر بكل من:
الياس ساكر (60 كغ)، يوسف نواري (66 كغ)، العربي غريني (73 كغ)، عبد الرحمن بن عمادي (81 كغ)، عمار بن يخلف (90 كغ)، ياسين مسكين (100 كغ)،  بلال زواني (+ 100كغ)، ومحمد أمين طيب في الوزن المفتوح، سعيدي صبرينة (48 كغ)، صورية حداد (52 كغ)، مريم موسى (57 كغ)، كهينية سعيدي (63 كغ)، عيشة بن عبد الله (70 كغ)، كوثر ولال (78 كغ) وصونيا عسلة (+78 كغ).
وأشار محدثنا إلى أن المصارعين الجزائريين لم يعرفوا الراحة منذ أسابيع، حيث شاركت المجموعة المتكونة من عمار بن يخلف، صورية حداد، عبد الرحمن بن عمادي وموسى مريم في تربص من 21 إلى 29 نوفمبر الفارط بالمعهد الفرنسي للجيدو إضافة إلى ثلاثة مصارعين آخرين.
مدني بن هادي: ''الشطرنج الجزائري في مهمة الإثبات''
من جهته؛ ينوي الفريق الوطني للشطرنج بفئتيه رجال وسيدات تحقيق نتائج جيدة خلال الألعاب العربية التي ستحتضنها الدوحة القطرية ما بين 9 و23 ديسمبر القادم، وبالتالي مواصلة المشوار الجيد المحقق خلال دورة مصر ,2007 حسبما أكده المدير الفني الوطني السيد مدني بن هادي.
وقال السيد بن هادي لـ ''المساء'': ''هدفنا خلال الألعاب العربية الحصول على أكبر قدر من الميداليات كما فعلنا في النسخة الماضية لأولمبياد العرب، حيث حصدنا أزيد من 10 ميداليات'.
واستعدادا لهذا الموعد العربي، شارك المنتخب الوطني في دورة دولية بتركيا في الأسبوع الثالث من الشهر الجاري أين افتك لقب الدورة حسب الفرق لدى الرجال والمركز الرابع بفضل اللاعبة أمينة مزيود، وهو حاليا يستفيد من تجمع إعدادي مشترك مع الفرق المحلية بإسطنبول الذي اختتمت أطواره يوم 2 ديسمبر، مثلما أضافه محدثنا.
وعن التشكيلة المختارة؛ أوضح المدير الفني الوطني للعبة، أن الاتحادية استقرت على قائمة تضم ثمانية عناصر شابة معدل أعمارهما يتراوح ما بين 18 و20 سنة ويتعلق الأمر بكل من أمينة مزيود (23 سنة)، صبرينة لطرش (18 سنة)، خديجة لطرش (21 سنة)، أميرة حمزة (20 سنة)، محمد حدوش (27 سنة)، طارق قوطالي (18 سنة) وأوصديق محفوظ وعدلان أعراب.
أمزيان أمزيان: ''الحصول على الذهب من أهداف نخبة الشراع''
على غرار المنتخب الوطني للشطرنج؛ يطمح المنتخب الوطني للشراع إلى تشريف هذا التخصص الرياضي الحرّ عربيا وذلك بانتزاع ميداليتين واحدة منها ذهبية.
وأكد أمزيان أمزيان في تصريح لـ''المساء'' أن الشراع الجزائري سيشارك في دورة الدوحة بخمسة رياضيين منهم 2 في اختصاص المتفائلين و3 في لازار وستندار راديال و7,.4
وأضاف أن التشكيلة الوطنية استفادت -مؤخرا- من تربص تحضيري متوسط المدى من 28 نوفمبر إلى 3 ديسمبر، بالمدرسة الوطنية للألواح الشراعية ببرج البحري تحت تأطير الخبير الفرنسي غيل لو موغن الذي أشرف على المنتخب الفرنسي في بطولة العالم الأخيرة لفئة المتفائلين التي أقيمت عام 2010 بماليزيا.
وكان محتوى هذا التربص مكثف من كل الجوانب سواء تلك المتعلقة بتطوير الاختصاص، التحضير الذهني والاستعمال العقلاني لعتاد التحضير البدني، لاسيما منها المتعلقة بالجانب التكتيكي.
كمال كويمية: ''طموحات في مستوى رياضيينا''
أما منتخب الجمباز اختصاص الترامبولين، المتكون من الثلاثي علي جابر براهيمي ولقمان زكرياء صبور وتوفيق شيخي سيدخل البساط القطري وكله ثقة بتحقيق نتيجة مرضية تتمثل في ميدالية ذهبية وأخرى برونزية.     
وقال المدير الفني الوطني للعبة لـ''المساء''، كمال كويمية: ''التشكيلة الوطنية الجماعية من فئتي الجمباز الفني (رجال وسيدات) والترامبولين أجرت تحضيرا نوعيا طيلة الموسم الجاري، حيث قامت بتربصين في الخارج، الأول كان في تركيا شهر جويلية الماضي والذي أجرى خلاله ''الخضر'' تدريبات مشتركة مع الفريق التركي والثاني في فرنسا خلال شهر سبتمبر المنصرم'، وتابع: ''الجمباز الجزائري سيكون حاضرا أيضا في اختصاص الجمباز الفني عند الذكور والإناث بمجموع سبعة جمبازيين ويتعلق الأمر بمريم مالك منيغرب ولحنا سالم وسيد علي فرجاني وبلقاسم تاهي ومحمد أمير حسيب وهلال متيجي وأمين أيرور'.
وأشار -في سياق متصل- إلى أن هاته الفئة تنوي هي الأخرى الظفر بميداليتين الأولى ذهبية والثانية برونزية، وهذا الهدف في متناول العناصر الوطنية الدولية التي أثبتت أحقية استحقاقاتها في المواعيد الرسمية الفارطة، أبرزها تلك المنجزة في البطولة العربية الأخيرة التي جرت بالكويت في الفترة ما بين 28 ماي إلى غاية 2 جوان الماضيين، أين تحصل الفريق الوطني على ميدالية ذهبية بفضل الجمبازي سيد علي فرجاني، إلى جانب الفضية التي نالها محمد أمير حسيب والبرونزيتين لكل من منيغرب مريم مالك وسالم لحنا. 
طلمين سمرة: ''عناصرنا ستقوم بكل ما عليها لتشريف الفروسية الجزائرية''
وبشأن منتخب الفروسية الذي دخل أمس في تربص إعدادي بميدان الخيل في الخروبة سيقوم بكل ما عليه لتشريف رياضة الفروسية الجزائرية، حسبما أكده المدرب الوطني سمرة لمين.
وأوضح أنه سيتم التركيز خلال التربص المقبل على التدرب على كل الوضعيات وكل أنواع الخيول للتأقلم مع كل الوضعيات، لأننا لن نشارك بأحصنتنا ولهذا لا نعلم ما ينتظرنا هناك، خصوصا وأن القرعة ستحدد النوعية.
وأورد المتحدث أن النخبة الجزائرية ستقوم خلال هذا التربص بالتحضير بعشرات الأحصنة للتأقلم مع كل الحالات، حيث سيقوم كل فارس بالتدرب بمختلف أنواع الخيول، مضيفا أن أغلبية الفرسان الجزائريين المشاركين في ألعاب الدوحة ينتمون إلى فئة الشباب، حيث يتراوح معدل العمر ما بين 20 و28 سنة والطاقم الفني يمنحهم كل الثقة.
وستشارك الفروسية الجزائرية في أولمبياد العرب بخمسة فرسان ويتعلق الأمر بكل من سيد علي علالي (نادي الفروسية المحمدية)، محمد شلف (نادي الفروسية للحرس الجمهوري)، علي مصراتي (نادي الفروسية غليزان)، زكرياء حميسي (نادي الفروسية البليدة)، حفيظ عبد الرحمن (نادي الفروسية لبرج البحري).
 عز الدين عقون: ''هدفنا تحقيق نتائج أفضل من الدورة السابقة''
من جانبه؛ يتطلع المنتخب الجزائري للملاكمة خلال الدورة الثانية عشر للألعاب الرياضية إلى تحسين نتائجه المسجلة في الدورة السابقة عام 2007 بمصر، حسبما صرح المدرب الوطني عز الدين عقون، وقال: ''نطمح إلى تحقيق نتيجة أفضل من الدورة العربية السابقة التي جرت عام 2007
بمصر، حيث اكتفى المنتخب الجزائري بثلاث ميداليات (واحدة من كل معدن)''، مبرزا أن الطاقم الفني الوطني تكهن بالعودة من الدوحة بأربع ميداليات منها ذهبية واحدة، فضيتان وبرونزية.
وستكون الجزائر خلال موعد الدوحة ممثلة بالمنتخب الوطني الثاني وبتعداد يضم عشرة ملاكمين، حيث يتعلق الأمر بأحمد مزيان (49 كلغ)، محمد بوسماحة (52 كلغ)، رضا بن باقة (56 كلغ)، ابراهيم أوكيل (60 كلغ)، سيد علي براق (64 كلغ)، زهير خداش (69 كلغ)، سعد قادوس (75 كلغ)، سمير مسلوح (81 كلغ)، عبد اللطيف سحنون (91 كلغ)، وكمال رحماني (+91 كلغ).
صالح بوشيحة: ''نعتزم المشاركة بأهداف واضحة اعتمادا على مستوى الرماة''
أما الفريق الوطني للرماية سيكون ممثلا بستة عناصر في منافستي المسدس والقوس وهم: فاتح زيادي، أمين عجابي، ناصر قروج، عادل لشهب، بدر الدين خليفي، معنيون في مسابقة الرمي بالمسدس، فيما سيخوض ياسين صادق اختبار الرمح، حيث ينتظر منهم إهداء الجزائر ميدالية ذهبية، وفضيتان وبرونزيتين ''استنادا إلى التوقعات التي قدمها المدير الفني الوطني للعبة صالح بوشيحة للوزارة؛ فإن الرماية الجزائرية تهدف للتتويج خصوصا في اختبار المسدس لدى الفردي وحسب الفرق''، حسبما أكده المدير التقني الوطني للرماية.
ويرى المتحدث أن الجزائر تعتزم المشاركة بأهداف واضحة اعتمادا على مستوى الرماة خلال السنتين الأخيرين، مبرزا في هذا الشأن، أن مستوى تحضير الفريق جيد، كما أنه متعود على الصعود فوق منصة التتويج، ومقارنة ببقية المنتخبات؛ فالجزائر في طريقها لحصد ميدالية ذهبية، لا سيما وأن حظوظ الجزائر في الفردي تعتمد أكثر على فاتح زيادي وبدر الدين خليفي اللذان يتمتعان بإمكانيات جد معتبرة للصعود فوق منصة التتويج في ألعاب الدوحة.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)