الجزائر

الألعاب الإفريقية 2011‏الرياضات الفردية تنقذ المشاركة الجزائرية




تتواصل القبضة الحديدية بين إدارة شباب قسنطينة والرابطة الوطنية لكرة القدم بعد إصرار إدارة الشباب على عدم احترام قرار عقوبة اللعب دون جمهور في المقابلة المقبلة التي ستجمع بين الشباب وضيفه مولودية العاصمة في إطار الجولة الثالثة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى، حيث عاقبت الرابطة فريق الشباب باللعب دون جمهور بسبب رفع شعارات ضد الفاف.
وقد بدأت إدارة شباب قسنطينة الحرب الكلامية على الفدرالية الجزائرية لكرة القدم وكذا الرابطة الوطنية لكرة القدم على خلفية عدم تأهيل أربعة لاعبين من فريق الشباب لخوض مباريات البطولة الوطنية بسبب التأخر في تحويل ملفاتهم الإدارية عبر نظام التحويل الإلكتروني الآلي للاعبي البطولات الأجنبية (تي. أم. اس) ويتعلق الأمر بكل من لاعبي أهلي بن غازي الليبي وسط الميدان النيجيري إيفوسا والمغترب الجزائري سام نور الدين ولاعب نادي أف سي بروج البلجيكي المغترب دحمان محمد والمهاجم بو'رة فؤاد الذي كان ينشط بالبطولة المجرية قبل أن يلتحق بالشباب.
وقد أشعلت هذه النقطة الحرب بين إدارة الشباب، من جهة، والفاف والرابطة الوطنية لكرة القدم، من جهة أخرى، حيث اتهمت إدارة شباب قسنطينة رئيس الفاف محمد روراوة بالسعي وراء تحطيم الفريق ورئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم قرباج بالرجل الذي تجاوزته الأحداث، ورفع أنصار شباب قسنطينة خلال أول مباراة من البطولة ضد فريق شبيبة بجاية راية عملاقة كتب عليها أنصار شباب قسنطينة يريدون إسقاط روراوة، كما أطلق بعد ساعات من ذلك رئيس فرع كرة القدم لشباب قسنطينة محمد بولحبيب المدعو ''سوسو'' تصريحات نارية في شأن الرجلين، معتبرا أنه يعرف القوانين أحسن من روراوة وقرباج وهي القطرة التي أفاضت الكأس وجعلت لجنة العقوبات التابعة للرابطة تتحرك، حيث أصدرت أحكاما بمعاقبة رئيس فرع كرة القدم لشباب بحرمانه من ممارسة أي نشاط في الحركة الكروية الوطنية مدى الحياة، كما غرمت إدارة نادي شباب قسنطينة بعشرة ملايين سنتيم والفريق بحرمانه من اللعب أمام أنصاره لمباراة واحدة ستكون أمام مولودية العاصمة.
ورغم أن الاتحادية الجزائرية عادت وأعلنت في بيان لها على موقعها الإلكتروني عن تأهيل 3 لاعبين من أصل 4 الذين حدث المشكل بسببهم، ويتعلق الأمر بكل من النيجيري إيفوسا والمغتربين سام ودحمان، بعد اتصالات مع الاتحادية الدولية لكرة القدم، إلا أن إدارة الشباب لم يهنئ لها بال وواصلت في صب اتهاماتها على الرابطة والاتحادية، معتبرة أن تأهيل اللاعبين لم يكن بفضل الفاف وإنما كان بفضل اتصالاتها بهيئة بلاتير وخاصة هيئة تحويل اللاعبين، حيث أكدت إدارة النادي القسنطيني وبعد مراجعة جميع مواد قانون التحويلات أنها راسلت الهيئة المكلفة بالتحويلات العالمية ونجحت في تحويل 3 لاعبين في انتظار تأهيل بو'رة فؤاد لكونه لاعبا معار ويجب أخذ رأي النادي المجري الذي يلعب له.
وتسألت إدارة النادي عن عدم تأهيل أي لاعب آخر من البطولة الوطنية رغم إلحاح العديد من الأندية على الفاف، خاصة مولودية العلمة التي تنتظر هي الأخرى تأهيل أربعة لاعبين، واعتبرت ذات الإدارة أن تأهيل لاعبي شباب قسنطينة فقط دون غيرهم لهو أحسن دليل على أن إدارة الفريق هي من قامت بكل العمل وليس الفاف.
من جهة أخرى، وقع الطلاق بالتراضي بين إدارة الشباب والمدرب البرازيلي دوسانتوس بعد قرار هذا الأخير مغادرة الجزائر لأسباب صحية وعائلية، وقد ربطت إدارة الفريق اتصالات مع المدرب الفرنسي ألبرت كارتيي الذي كان يشرف على نادي أوبان البلجيكي، حيث من المنتظر أن يحل التقني الفرنسي في الأيام القليلة القادمة بقسنطينة لمعاينة الفريق أمام أولمبي الشلف قبل أن يأخذ زمام الأمور بقيادة الشباب في الجولة الثالثة من عمر البطولة أمام مولودية العاصمة وهي المقابلة التي ستلعب دون جمهور.
وقد كان اللاعب الجزائري المغترب محمد دحمان الذي أمضى لشباب قسنطينة هو همزة الوصل بين إدارة السنافر والتقني الفرنسي الذي درب العديد من الأندية الأوروبية على غرار ميتز، غونيون بفرنسا وبنثرانيكوس اليوناني وكذا لالوفيار وأوبان ومونس ببلجيكا والنادي الأخير هو النادي الذي درب فيه كارتيي محمد دحمان الملتحق بشباب قسنطينة، كما أشرف على تدريب العديد من اللاعبين الجزائريين المغتربين على غرار الدولي مجيد بو'رة، عبد الرؤوف زرابي بنادي غونيون الفرنسي وكذا معمر ماموني والدولي جبور بنادي لالوفيار البلجيكي.

أنهى المنتخب الوطني للملاكمة، أول أمس، تربصه الإعدادي الذي جرى بإيطاليا في إطار اتفاقية تعاون مشترك بين البلدين تحسبا للبطولة العالمية المقررة بأذربيجان من 22 سبتمبر إلى غاية الفاتح من أكتوبر المقبل.
وستدخل الجزائر منافسات هذا الموعد العالمي يوم 26 من الشهر الجاري ، بينما ستجري عملية القرعة لاختيار الأوزان العشرة غدا الخميس علما أن الاتحادية الجزائرية تسعى لتأهيل أكبر عدد من الملاكمين لأولمبياد لندن من خلال الوصول إلى الدور ربع النهائي في موعد أذربيجان.
ومن دون شك ستكون المأمورية صعبة أمام أشبال عز الدين عقون لأن عبور جسر أولمبياد لندن سيكلفهم الثمن غاليا أمام 680 ملاكم في الأوزان العشرة سيحضرون العرس العالمي من بينهم أبرز الأسماء العالمية.
وقرر الطاقم الفني إقحام كل من محمد فليسي (49 كلغ)، سمير إبراهيمي (52 كلغ)، محمد أمين وضاحي (56 كلغ)، عبد القادر شادي (60 كلغ)، سيدعلي براق (64 كلغ)، الياس عبادي (69 كلغ)، كمال رحو (75 كلغ)، شعيب بلودينات (91 كلغ) وكمال رحماني (أكثر من 91 كلغ) في هذه المنافسة الهامة.

يبدي مدرب شباب بلوزداد سوليناس تخوفا كبيرا من التنقل الذي سيقود فريقه نهاية هذا الأسبوع إلى تلمسان، حيث ستواجه تشكيلة لعقيبة الوداد المحلي لحساب الجولة الثالثة من الرابطة الاحترافية الأولى.
وأكثر ما يخشاه التقني الإيطالي هو قلة الاستعداد البدني بعد توقف اللاعبين عن المشاركة في التدريب الأسبوع  الفارط للاحتجاج على عدم استلامهم المستحقات المالية، وقد عمد سوليناس منذ بداية الأسبوع الجاري إلى تكثيف التحضيرات من خلال برمجة حصتين تدريبيتين في اليوم، لكن ذلك لم يكن كافيا في نظر الطاقم الفني الذي يواجه -من جهة أخرى- معضلة معاناة بعض عناصر الفريق من الإصابات والتي ستمنعهم من المشاركة في اللقاء ضد تلمسان، من بينهم المدافعين بوكرية وأكساس والمهاجم ربيح، حيث حذرهم طبيب الفريق من مغبة اللعب ضد تلمسان، في حين أن صانع ألعاب الفريق عواد، الذي يتدرب بمفرده، غير معني بهذا اللقاء لعدم تمكنه من استرجاع إمكانياته البدنية.
وأكثر من ذلك، فإن المجموعة ليست مستعدة كما ينبغي من الناحية المعنوية لخوض لقاء يوم السبت القادم بسبب الوضع الذي عاشه الفريق الأسبوع الفارط والناتج عن الإضراب الذي دخل فيه اللاعبون بعد تأخر إدارة النادي في دفع المستحقات المالية، حيث يخشى زملاء الحارس أوسرير من استمرار هذا الوضع بالرغم من التطمينات الكبيرة التي قدمها لهم رئيس النادي عز الين 'انا الذي تعيب عليه الأوساط الرياضية في بلوزداد تأخره في تحسين وضعية الفريق من الناحية المالية.
وستكون الأيام القليلة القادمة حاسمة للوقوف على مدى قدرة الإدارة الجديدة للنادي في وضع حد للمشاكل التي يعاني منها الفريق الذي فاز في الجولة الأولى ضد مولودية العلمة وتنقصه مباراة متأخرة أمام شبيبة القبائل.

أسدل الستار على الدورة العاشرة للألعاب الإفريقية ,2011 التي احتضنتها مابوتو (الموزمبيق)، حيث انتهت المنافسات السبت الماضي ونظم الحفل الختامي مساء أول أمس الأحد بحضور رئيس الموزمبيق، السيد أرماندو غيبوزا.
وخابت آمال الموزمبيق الذي كان يعلق أمله الأخير في اختتام هذا الموعد الرياضي الإفريقي بالظفر بميدالية ذهبية في منافسات كرة السلة (رجال) بعد أن تعثر في مباراة نصف النهائي أمام نيجيريا ليخيم بعد ذلك جو من الكآبة في بلد لم يتمكن من الفوز ولو بذهبية واحدة.
وكان يفترض أن يشكل حضور رئيس الموزمبيق في هذا اللقاء حافزا للاعبي كرة السلة المحليين لكن دون جدوى وتعد هذه هي المرة الأولى في تاريخ الألعاب التي لا يتمكن فيها البلد المنظم من اعتلاء أعلى درجة على المنصة الشرفية على الرغم من أنه شارك في كل المنافسات المبرمجة.
وعلى الرغم من هذا الإخفاق، فإن الموزمبيق يستحق على الأقل جائزة لكونه حل محل زامبيا التي كان من المقرر أن تنظم الموعد الرياضي القاري الـ10 وذلك في وقت ضيق جدا (أقل من سنتين)، ولم تكن مابوتو جاهزة كليا لاحتضان الألعاب بما يفسر النقائص المسجلة في التنظيم والبرمجة خلال الأيام الأولى للمنافسات، لكن العاصمة الموزمبيقية تمكنت من تدارك الوضع قليلا وقدمت لجنة تنظيم الألعاب الإفريقية تدريجيا وعلى الرغم من استمرار تسجيل بعض النقائص بعض التحسينات.
توقعات غير واقعية
وعلى الصعيد الرياضي وحسب التكهنات، كان تفوق جنوب إفريقيا خلال المنافسات واضحا تاركة وراءها على التوالي نيجيريا ومصر وتونس والجزائر التي احتلت المرتبة الخامسة في الترتيب العام بمجموع 85 ميدالية من بينها 22 ذهبية و29 فضية و34 برونزية.
وهو رصيد متوسط بالنسبة لأحد أهم الوفود الحاضرة بمابوتو (أكثر من 400 عضو) من بينهم 265 عداء في 19 اختصاص.
تعد هذه الحصيلة بعيدة عن توقعات مختلف فدراليات التخصصات المشاركة التي راهنت على 33 ميدالية ذهبية، كما أكد ذلك مدير الرياضات بوزارة الشباب والرياضة السيد حسين كنوش الذي صرح خلال المنافسات ''سيتم استخلاص العبر من مشاركتنا عند عودتنا إلى أرض الوطن وعلى الفدراليات تقديم تبريرات''.
الرياضات الفردية كانت الأفضل
وتساءل عدد كبير من المسؤولين والصحفيين الجزائريين الحاضرين بالعاصمة الموزمبيقية كيف يمكن لوفد بـ69 عضوا فقط على غرار الوفد التونسي أن ينتزع 29 ميدالية ذهبية في حين أن الوفد الجزائري الذي يفوقه بأربعة أضعاف لم يتمكن من حصد سوى 22 ميدالية.
ويفسر ذلك بأن بعض التخصصات كانت دون المستوى على غرار التنس (ميدالية برونزية) حسب الفرق، في حين أن الهيئة الفدرالية كانت تتوقع أكثر من ذلك، فقد تم إقصاء عبدالحق حمر العين في الدور 16/1 من قبل لاعب تنس من مدغشقر بعدما كان مرشحا لنيل الميدالية الذهبية.
كذلك الشأن بالنسبة للرياضيين في البادمنتن والكرة الشاطئية والسباحة وكرة اليد والتايكواندو بدرجة أقل والشطرنج (رجال) الذين لم يوفوا كليا بالتزاماتهم.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)