ثمن حزب جبهة التحرير الوطني التزامات المرشح عبد العزيز بوتفليقة التي تضمنتها رسالته بمناسبة إيداع ملف ترشحه لرئاسيات 18 أفريل لدى المجلس الدستوري، أول أمس، معتبرا أن أن تعهداته التي وجهها إلى الشعب في حال تجديد الثقة فيه، تؤكد "القراءة الصحيحة والسليمة للمطالب المشروعة التي نادى بها المواطنون خلال المسيرات السلمية".
أصدر حزب جبهة التحرير الوطني بيانا عقب الرسالة التي وجهها الرئيس بوتفليقة، بمناسبة إيداع ملف ترشحه للرئاسيات على مستوى المجلس الدستوري وقراها نيابة عنه مدير حملته الانتخابية عبد الغني زعلان جاء فيه "يثمن الأفلان الالتزمات التي تضمنتها رسالة الرئيس بوتفليقة بمناسبة إيداع ملف ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في ال 18 أفريل والتي تجسد تعهداته تجاه الشعب الأبي".
وأضاف ذات البيان، الذي نشر على الموقع الرسمي للحزب، "لقد حدد رئيس الجمهورية ورقة طريق واضحة المعالم والأهداف، استجابة لمطالب الشعب، خاصة الشاب، من حيث تعزيز منظومة الإصلاحات وتقوية أركان دولة الحق والقانون وتكريس الإرادة الشعبية الحرة والسيدة، في كنف الأمن والهدوء والشفافية واحترام قوانين الجمهورية".
وتابع ذات البيان "أن الالتزمات التي تعهد بها الرئيس بوتفليقة تؤكد في مضامينها وأبعادها القراءة الصحيحة والسليمة للمطالب المشروعة التي نادى بها المواطنون وعبروا عنها من خلال مسيرات شملت مختلف جهات الوطن، واتسمت بالسلمية والسلوك الحضاري والحرص على امن واستقرار البلاد وبناء دولة قوية آمنة ومطمئنة، متصالحة وسيدة في قرارها تسودها الحرية والعدالة والتضامن الوطني".
وفي ذات السياق أكد الأفلان أن الندوة الوطنية التي التزم المترشح بوتفليقة بعقدها خلال هذه السنة، في حال نيل ثقة الشعب مجددا تمثل صمام آمان لمستقبل الجزائر، حيث أنها ترتكز على حوار مجتمعي عميق، معتبرا إياها فرصة فريدة في التاريخ السياسي ونقطة تحول حاسمة، حيث تهدف إلى توافق وطني بشأن الإصلاحات والتغييرات التي يتعين على البلاد الاضطلاع بها، في إطار دستور جديد يزكيه الشعب عن طريق الاستفتاء ويكرس ميلاد جمهورية جديدة.
وبالمناسبة حيا حزب جبهة التحرير الوطني الإرادة السياسية التي عبر عنها الرئيس بوتفليقة نمن خلال التزامه بتنظيم انتخابات رئاسية مسبق طبقا لما تقره الندوة الوطنية وكذا تعهده بعدم ترشحه لها، وهذا لضمان استخلافه في ظروف هادئة وفي جو من الحرية والشفافية وبضمانات آلية مستقلة تتولى دون سواها تنظيم الانتخابات.
واعتبر الأفلان أن التزامات بوتفليقة تجسد وفاءه لتعهداته التي طالما أكد عليها، احتراما لصاحب السيادة وهو الشعب، الذي يؤكد في كل مرة وعيه الوطني وحرصه على مصلحة وطنه، مؤكدا أن الرئيس بوتفليقة استمع بآذان صاغية إلى مطالب الشعب حيث التزم بتلبية مطلبه الأساسي وهو تغيير النظام، حيث باترك الأفلان هذه الاستجابة "الخالصة والصادقة" من لدن الرئيس بوتفليقة لنداء الشباب الجزائري.
وأضاف بيان الأفلان "أن التزامات رئيس الجمهورية بالقضاء على كافة أوجه التهميش والإقصاء بمختلف مظاهرها وتحقيق تعبئة فعلية ضد جميع أشكال الرشوة والفساد، يجسد تجاوبه الفعلي مع مطالب فئات واسعة من المجتمع، وهو ما طالب به الشباب في المسيرات السلمية التي تميزت بالتحضر وكان تعامل قوات الأمن معها مثاليا وراقيا، مما يستوجب التنويه بهذا السلوك الحضاري والقانوني". كما اغتنم الأفلان الفرصة ليحيي الجيش الوطني الشعبي الذي يضطلع بمهامه الدستورية بكفاءة واقتدار والى كافة أسلاك الأمن التي تؤدي مهامها باحترافية.
ويراهن حزب جبهة التحرير الوطني حسب ذات البيان "على وطنية كل الجزائريين وباختلاف مشاربهم السياسية في التجاوب مع الالتزامات التي تعهد بها الرئيس بوتفليقة من أجل أن يكون ال 18 أفريل موعدا مع انتصار الشعب وشهادة ميلاد جمهورية جزائرية جديدة".
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 05/03/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : مجيد
المصدر : www.sawt-alahrar.net