الأفالان يشرع في تنصيب اللجان التحضيرية للتشريعيات الإثنين القادم

قرر المكتب السياسي للأفالان الشروع في التنصيب الرسمي للجان التحضيرية الولائية للانتخابات التشريعية يوم الإثنين المقبل، كما صادق ذات المكتب على التعليمة التي تحدد الخطوط العريضة التي ترسل إلى القواعد النضالية للعمل والالتزام بها خلال الاستحقاقات المقبلة.ودرس وناقش المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني، نهاية الأسبوع الماضي، خلال اجتماع ترأسه الأمين العام للحزب جمال ولد عباس، الإجراءات والترتيبات الخاصة بالتحضير للانتخابات التشريعية خاصة التعليمة التي تضبط العملية على مستوى حزب جبهة التحرير الوطني، حيث صادق ذات المكتب على التعليمة التي تحدد الخطوط العريضة التي ترسل إلى القواعد النضالية للعمل والالتزام بها خلال التحضير للانتخابات التشريعية المقبلة.كما قرر المكتب السياسي الشروع في التنصيب الرسمي للجان التحضيرية الولائية للانتخابات التشريعية، وبتكليف من الأمين العام للحزب، تم توزيع أعضاء المكتب السياسي للإشراف على عملية التنصيب ابتداء من يوم الإثنين المقبل.كما تطرق الاجتماع حسب مصادر إلى دراسة الملفات وترتيبها في القسمات والمحافظات بداية من 25 جانفي وإلى غاية 6 فيفري، على أن ترفع تلك الملفات لولد عباس للفصل فيها بداية من 7 فيفري.كما أنه تم إقرار إحداث تغيير في تركيبة اللجان الولائية، حيث أصبحت تقتصر على أمين محافظة ومسؤول التنظيم، بالإضافة إلى النواب وأعضاء اللجنة المركزية للحزب.ودعا المكتب السياسي المناضلات والمناضلين عبر كامل التراب الوطني إلى ضرورة الحرص على تنفيذ فحوى التعليمة للظفر بالانتخابات التشريعية في الربيع المقبل.ومن المزمع أن يعقد اليوم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس اجتماعا مع أمناء المحافظات ورؤساء اللجان الانتقالية بمقر الحزب ”الأحرار الستة” بالعاصمة، تحضيرا للانتخابات التشريعية المقبلة.للإشارة فقد اشتدت الصراعات من جديد داخل حزب جبهة التحرير الوطني مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية، حيث أعلن مسؤول الإعلام بالأفالان، حسين خلدون، الإثنين الماضي، عن استقالته من منصبه بسبب خلافات مع الأمين العام الجديد جمال ولد عباس، وتم تعيين الوزير السابق عضو اللجنة المركزية موسى بن حمادي، مستشارا مكلف بالإعلام والاتصال والوسائط الإلكترونية، كما أن بيت العميد تعرض لهزات ارتدادية بعد استقالة 14 رئيس بلدية جماعيا بولاية برج بوعريريج، ما فتح الباب واسعا أمام كل الاحتمالات قبل السباق الحقيقي للتشريعيات.