استنكر حزب جبهة التحرير الوطني بشدة عملية اختطاف القنصل الجزائري في مالي والدبلوماسيين الستة العاملين معه. وندد الحزب في بيان إعلامي تسلمت الفجر منه، يوم أمس، بما وصفه “العمل الإرهابي والجبان الذي يتنافى مع الأعراف والتقاليد الدولية”. ودعا الأفالان المختطفين “إلى التعجيل في الإفراج عن الدبلوماسيين الذين لا علاقة لهم بما يجري في المنطقة سوى أنهم يؤدون مهمهم الدبلوماسية والاهتمام بشؤون الجالية الجزائرية في مالي”. كما أعربت قيادة الجبهة عن تضامنها مع عائلات الدبلوماسيين المختطفين، مبدية اطمئنانها للجهد الذي تبذله السلطات الرسمية من أجل تحرير الدبلوماسيين الجزائريين وإعادتهم سالمين إلى وطنهم وذويهم. وعبر الحزب عن “انشغاله الشديد بتطورات الوضع في مالي والانفلات الأمني في هذا البلد المجاور بعد الانقلاب الذي أطاح بالشرعية الدستورية”، حسب ما جاء في نص البيان، مشيرا إلى أن هذا الوضع “أحال المنطقة إلى بؤرة نشاط للجماعات الإرهابية التي باتت تتخذ منها قاعدة استراتيجية لمخططاتها الإجرامية التي لا تعترف بالحدود وتستهدف الأبرياء في كل مكان. وجدد الأفالان رفضه التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للدول، مؤكدا مساندته للموقف الرسمي للجزائر الرافض المساس بالوحدة الترابية لمالي، وداعيا أطراف النزاع إلى الحوار بما يحفظ وحدة مالي ويسمح بالعودة مجددا إلى الشرعية الدستورية.كريمة. ب
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 08/04/2012
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.al-fadjr.com