الأفالان سيتجند في حال ما قرر الرئيس بوتفليقة الترشح الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم يصرح

قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني إن الله أكرم الأفالان بفوز كاسح خلال تشريعيات 10 ماي، وسيكرمها كذلك خلال محليات 29 نوفمبر، معترفا، خلال كلمة أمام مناضليه، أمس، في بشار، أن الصراع داخل البيت الأفالاني ينحصر حاليا على صراع على المواقع، وهو أمر مبرر حسب تصريحه، لأن الأفالان ''مورد عذب'' يتدافع عليه الجميع. واستهل بلخادم خطابه برد على عبارة استفزته من منشط اللقاء الذي اعتبر أن مناضلي بشار يريدونه ''رئيسا للجمهورية'' وليس ممثلا له، فقال: ''الرئاسيات لا تزال بعيدة، والرئيس هو رئيس حزب، والله يطول في عمر الرئيس، والأفالان سيتجند بكل قواه في حال ما قرر الرئيس الترشح لعهدة رابعة''، وهو تصريح قال إنه رد على أصحاب هذا المطلب ومن وراءهم دون أن يحددهم. وقال بلخادم لمناضليه إنهم سيتحملون مسؤولية اختياراتهم، لأن ''الانتخابات المحلية هي التي تكرس المركزية وتجذر الممارسة الديمقراطية''. وكشف بلخادم أن حزبه يسعى لتطوير أداء المنتخبين من خلال استصدار ''قانون للمنتخب'' الذي من خلاله سيعاد الاعتبار للمنتخب، لأنه يمثل الإرادة الشعبية، وتوفير مكانة لائقة له في السلم الاجتماعي للبلاد.
وأعاد بلخادم الرد على أسئلة الصحافة التي أجرت معه حوارا مقتضبا قبل دخوله القاعة، فقال: ''أرد على من سألني من الصحافة أن الأفالان تجاوز الخلاف على النهج السياسي الذي تم الفصل فيه نهائيا، إلا أن الصراع لا يزال مستقرا على مواقع المسؤولية، لأن الأفالان ك''المورد العذب'' الذي يتدافع عليه الجميع''، معلقا على الأحزاب الأخرى بأنها ليست حمالة أو موصلة كالأفالان. وعن سيطرة الأفالان على المشهد السياسي في البلاد، قال بلخادم: ''التداول على الحكم يتقرر بإرادة الشعب، وما حققه الأفالان من منجزات يشهد عليه كل ذي بصيرة''.