الأفالان

استغرب المكلف بالإعلام في حزب الأفالان، سعيد بوحجة، في تصريح ل”الفجر”، تزامن دعوة هيئة المتابعة والتشاور لتنسيقية الانتقال الديمقراطي الشعب إلى الخروج إلى الشارع، مع زيارة الفرنسي الذي لمع اسمه مع بداية ما يسمى بالربيع العربي، برنار هنري ليفي، إلى تونس. وتساءل بوحجة، كيف لتنسيقية الانتقال الديمقراطي أن تدعو الشعب إلى الخروج إلى الشارع في وقت دعا فيه حزب جبهة القوى الاشتراكية إلى عقد ندوة إجماع وطني تشارك فيها كل الأطراف من معارضة وسلطة؟ وهو ما يؤكد حسبه، أن باب الحوار مفتوح وأن الخروج إلى الشارع لا مبرر له، مضيفا أن التنسيقية تمارس سياسة الهروب إلى الأمام، وأن هذه السياسة لن تعطي نتيجة بل ستكون لها نتائج عكسية، ودعا التنسيقية إلى تتبنى لغة الحوار والابتعاد عن كل ما يهدد أمن واستقرار البلاد والعباد، خاصة في الوقت الراهن لأن الجزائر اليوم على فوهة بركان. وقد وجهت أول أمس، هيئة التشاور والمتابعة لتنسيقية الانتقال الديمقراطي رسالة إلى الجزائريين تزامنا مع الذكرى ال60 لاندلاع ثورة الفاتح نوفمبر 1954، تدعوهم فيها إلى الوقوف إلى جانبها ودعم مسارها لتحقيق انتقال ديمقراطي توافقي تدريجي وسلمي.