الأفافاس يندد بالفوضى في مراكز ومكاتب التصويت

نددت جبهة القوى الاشتراكية أول أمس في بيان لها، "بسوء تنظيم غير مقبول" تم تسجيله ببعض مراكز ومكاتب التصويت.
سجلت الجبهة "عوائق معتبرة" لممارسة الناخبين لحقهم الانتخابي وذكر علي العسكري -على سبيل المثال- حالة بمدينة بومرداس، ولاحظ علي العسكري "إلغاء عدة مكاتب تصويت بوسط المدينة".
وأشار السكرتير الأول للحزب إلى حالة مترشحة بالجبهة لم تجد اسمها على القائمة الانتخابية بمركز التصويت بثانوية زينب أم المساكين بالجزائر العاصمة. وردّ سليمان بودي رئيس اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات التشريعية، أن الأشخاص الذين يقولون أن أسماءهم مشطوبة دون أن يغيروا إقامتهم بإمكانهم أن يتوجهوا إلى اللجنة البلدية للإشراف على الانتخابات التي يترأسها قاض وإلى المحكمة المختصة بينما أعربت المترشحة بجبهة القوى الاشتراكية لوز سي بشير صوريا عن استيائها لطردها في حين أنها مترشحة وتصوت "دائما" بهذا المركز.
وفي قسنطينة، "سجّلت حالات مماثلة سيما على مستوى مركزي راحم لعروسي وطالبي مسعود مثلما هو الحال ببلدية زيغوت يوسف- حسب البيان-.
وأفادت جبهة القوى الاشتراكية أنه سجل "تأخر معتبر" في منح شارات الدخول إلى مراكز التصويت في الشلف (بلدية شطية) وعين الدفلى (بلدية عين بويحي) وبوسط مدينة المدية. وأوضحت أن هذا التأخر "لم يسمح لممثلينا ملاحظة تنظيم الاقتراع"، وأشارت إلى إخطار مختلف لجان الإشراف.