الجزائر

''الأفافاس عقد صفقة مع السلطة وقد يكون شريكا في الحكومة المقبلة''


''الأفافاس عقد صفقة مع السلطة وقد يكون شريكا في الحكومة المقبلة''
اتهم التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، جبهة القوى الاشتراكية بعقد صفقة سياسية مع النظام، واتهم أمين عام الأرندي وأمين عام جبهة التحرير الوطني باستغلال البطالين والشباب واستعمال الأموال لإغرائهم وتوظيفهم في الحملة الانتخابية.
قال رئيس كتلة الأرسيدي عثمان معزوز، أمس في ندوة صحفية، إن ''الصحف تحدثت عن زيارة سرية لزعيم الأفافاس حسين آيت أحمد إلى الجزائر للاتفاق مع السلطة بشأن المشاركة المشروطة في الانتخابات''، مشيرا إلى أن ''الأفافاس يشارك هذه المرة لأن له ضمانات بالحصول على حصة من مقاعد البرلمان المقبل''، مضيفا أن ''الأفافاس قد يكون شريكا في الحكومة المقبلة''. وقدم معزوز تقييما لعمل الكتلة خلال العهدة البرلمانية التي تنتهي عشية انتخابات الخميس المقبل، وذكر باقتراحات الكتلة لتشكيل لجان تحقيق في عدد من القضايا والحوادث والملفات السياسية، ومقترحات قوانين بلغت في مجملها 60 مقترحا، قال إنها ''اصطدمت كلها برفض من قبل مكتب المجلس الشعبي الوطني''، مشيرا إلى أن هذا كان الدافع وراء قرار كتلة الأرسيدي مقاطعة جلسات البرلمان ثم تجميد نشاط الكتلة.
وقال المتحدث باسم الأرسيدي، حكيم صاحب، إن قرار مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة، الذي اتخذه الحزب له مبرراته السياسية والواقعية، وقال إن إعلان وزير الداخلية زيادة تقارب أربعة ملايين في الكتلة الناخبة، كاف لأن يكون سببا للمقاطعة، كونه دليلا على بروز مؤشرات نية التزوير من قبل السلطة، مضيفا أنه لا يوجد أي شرط موضوعي لتنظيم انتخابات شفافة ونزيهة، وأشار إلى أن حضور 600 ملاحظ دولي غير كاف للإشراف على مراقبة 53 ألف مكتب تصويت. وذكر أن خوف السلطة من عزوف الناخبين، دفع بالرئيس بوتفليقة إلى استجداء الجزائريين عبر خطاب سيلقيه في سطيف.
وقال النائب نور الدين آيت حمودة إن ''بلخادم وأويحيى يقومان بتأجير الجزائريين في الحملة واستغلالهم لملء القاعات خلال الحملة الانتخابية''، واعتبر أن ''أويحيى وبلخادم هما من يدفعان الجزائريين إلى مقاطعة الانتخابات من خلال تكرار نفسيهما وخطاباتهما التقليدية على الجزائريين''.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)