"الأغنية القبائلية اليوم تعيش أسوء أيامها!" المطرب القبائلي فريد فراقي ل"الفجر":

حمّل المطرب القبائلي فريد فراقي، بعض مدراء الثقافة عبر عدد من الولايات مسؤولية الفوضى والإهمال وكذا اللامبالاة التي تلاحق القطاع الثقافي الذي قال بأنه اليوم يحتضر بفعل ممارستهم الاستفزازية والتميز بين الفنانين.
ودعا المتحدث في تصريح له ل ”الفجر”، هؤلاء المسؤولين جهويا عن الثقافة، إلى ضرورة ترك هذه السلوكات تفاديا لانفجار وشيك قد يحدث بين لحظة وأخرى في المشهد الفني في الجزائر-حسب وصفه-، ونوه فراقي، إلى أنّ وزارة الثقافة ممثلة في وزيرة الثقافة التي أسست لقانون الفنان الذي اعتبره بمثابة محفز كبير لتحسين أوضاع هذه الشريحة التي تعيش مشاكل اجتماعية وضغوطات كبيرة هي مدعوة اليوم إلى التدخل العاجل لتطهير الساحة من الطفيليين الدخلاء لاسيما الذين يبعدون أصحاب الفن الأصيل من القاعات في إشارة منه إلى ما يقع معه وفنانين آخرين خصوصا في كل من العاصمة، بجاية والبويرة وعدم إعارة فنانو المناطق الداخلية أدنى اهتمام.
هذا واعتبر فراقي، أن الوضع الثقافي يعيش اليوم أصعب مراحله رغم المساعي الحثيثة لبعض الفاعلين ما يستوجب تنسيق جهود عديد الشركاء خصوصا رجال الإعلام من خلال تخصيص فضاءات على مستوى مؤسساتهم الإعلامية التي تهتم بالجانب الثقافي الهادف والباحثين، مؤكدا في ذات السياق، أن الأغنية القبائلية في نفق مظلم بفعل ممارسات خارج عن الإطار العام الشرعي لما تركه الأجداد من عادات وتقاليد مستبعدا هنا إنجاز فيديو كليب على شاكلة الأغاني الشرقية على غرار ما تركته فرديد الأطرش المعروف بصوت العندليب كون الساحة الجزائرية اليوم يطبع عليها الأغاني الهابطة بما فيه الراقصة منها التي لا تخدم المجتمع بقدر ما تحبط من قيم الإنسانية.