الجزائر

“الأعور” أضاف تقنية إشعال النيران على القذائف المهربة من ليبيا للتمكن من الفرار احباط محاولة لضرب قواعد نفط بالجنوب الجزائري



“الأعور” أضاف تقنية إشعال النيران على القذائف المهربة من ليبيا للتمكن من الفرار               احباط محاولة لضرب قواعد نفط بالجنوب الجزائري
تجنيد سائقي المركبات لاستهداف السوّاح واختطافهم   تمكنت الأجهزة الأمنية مؤخرا من إجهاض مخطط إرهابي خطير لاستهداف السياح المتوجهين إلى الجنوب الجزائري بغية قضاء آخر أيام عام 2011 في صحرائها ومعهم مسؤولين أمنيين ومحليين خططت لأول مرة لاستهدافهم. وقطعت الأجهزة الطريق أمام المدعو مختار بلمختار لتنفيذ اعتداءات على الأراضي الجزائرية في محاولة لإلحاق الضرر المسجل في الساحل الإفريقي بالجزائر.  وحسب مصادر أمنية، فإن الأعور، أمير كتيبة الملثمين في إمارة الصحراء، التابعة لتنظيم ما يعرف بــ  “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”، جند عناصر إرهابية للعمل كسائقين ودلائل للسياح القادمين إلى الجنوب الجزائري بغية قضاء آخر أيام العام بها وعمل على التخطيط  لضرب الجزائر من خلال تشويه سمعتها دوليا ومنع عنها السياح مستقبلا من خلال ارتكاب عمليات اختطاف في حق الأجانب، خاصة الذين يقبلون على المنطقة التي لم تسجل فيها إلا حالة اختطاف واحدة نفذها متواطئون مع  الجماعات الإرهابية المسلحة وذلك قبل عام. وأضافت مصادرنا أن الجماعة الإرهابية المسلحة  وبعد محاولاتها المستمرة التي باءت جميعها بالفشل، قررت التركيز على تسجيل عملية إرهابية على الأراضي الجزائرية المعروفة دوليا أنها مستعصية على التنظيم بسبب الطوق الأمني المفروض على شريطها الحدودي والذي مكن من التصدي لعدة محاولات لاختراقه، وخططت لتوقيع اعتداءات على كل من القواعد النفطية وقواعد الحياة  في حالة عجزهم عن اختطاف السياح ومعهم مسؤولين أمنيين ومحليين، وذلك في محاولة لإقناع الرأي العام العالمي بإمكانات التنظيم باعتباره سيكسر الحاجز الذي فرضته الجزائر التي يضرب بها المثل في تمكنها من دفع الجماعات الى الخروج من أراضيها.  وحسب اعترافات عدد من الإرهابيين الموقوفين في الصحراء، فإن الإرهابيين يخططون لارتكاب أعمال إرهابية بالمنطقة بالاستعانة بالأسلحة وقذائف الصواريخ التي تم تهريبها من مستودعات القذافي، كما قامت بإعادة تركيبها بحيث تتسبب في نشوب الحرائق بمجرد انفجارها، وهي الخطة التي  تعتمدها عند التضييق الأمني للتمكن من الفرار.  عادل. ش  


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)