الجزائر

الأطفال أكثـر عرضة لمشروع طمس الهوية



 سألنا السفير الصحراوي عن ظروف حياة الأطفال في الأراضي المحتلة، فقال ''إن التمييز العنصري ممارس في المدارس''. وأن التلاميذ معرضون للاستفزاز والإهانة، وقد مُنع الكثير منهم من الدراسة بسبب الانتفاضة. ورغم ذلك، ''لديهم رغبة جامحة من أجل التمدرس''، يقول السفير الصحراوي. أما التأطير في سلك التعليم فيشكل من ''عناصر الأمن والعساكر والمخابرات''. ذلك ما يجعل الأطفال وذويهم ''يبحثون عن أماكن أخرى لمتابعة دراستهم، خارج الأماكن المغربية''. إضافة إلى أن البرنامج الدراسي المغربي يرمي إلى طمس الهوية.فيما يخص التشغيل، يقول إبراهيم غالي إن 98 بالمائة من الإداريين مغاربة ولا يسمح للصحراوي بالعمل معهم حتى تتوفر لديهم المعلومات الكاملة عن الشخص المعني بالوظيفة.  يقول ضيفنا إن الاستعمار واحد، له وجه واحد وغاية واحدة، ''لا يختلف مهما كانت لغته ودينه وعرقه''. ليلفت إلى ما حدث في الجزائر في ليل الاستعمار، حيث راهنت فرنسا على قطع الصلة بالتاريخ. ولما استرجعت الجزائر سيادتها كان تركيزها على المدرسة أكثـر من القطاعات الأخرى، لأن هنا يتكون إطار المستقبل ويكمن الفارق في تحديد الهوية. نسخة للطباعة


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)