الأطباء المقيمون يلوحون بالاحتجاج ويطالبون بإعادة فتح مصلحتهم المنقولة

هدد الأطباء المقيمون بمصلحة جراحة الأطفال بالمستشفى الجامعي سيدي بلعباس بتصعيد لغة الحوار والخروج في احتجاجات إذا لم يتم التكفل بمطالبهم، التي توجهوا بها لوزير الصحة ووزير التعليم العالي، على خلفية نقل مصلحتهم التابعة للمستشفى الجامعي إلى خارج المدينة، مجبرين الأطباء على التنقل دون توفير أي شروط للإيواء والنقل.طالب الأطباء المقيمون بمصلحة جراحة الأطفال بالمستشفى الجامعي لسيدي بلعباس، جميع السلطات الولائية والوزارية التدخل لوضع حد لما أسموه بالقرارات الفردية والتدخل لتحسين الخدمات الاستشفائية بالمصلحة، مهددين بالخروج في وقفة احتجاجية إذا لم يتم أخذ مطالبهم على محمل الجد، حيث تضمن البيان الذي تم توجيهه لوزير التعليم العالي والبحث العلمي ووزير الصحة والسكان، والذي تلقت ”الفجر” نسخة منه، الحالة المزرية التي آلت إليها مصلحة جراحة الأطفال بالمستشفى الجامعي سيدي بلعباس من لا استقرار عكس ما كانوا ينتظرونه من تصريحات وقرارات وزير الصحة عبد المالك بوضياف من تحسين الخدمات الصحية بالمستشفى الجامعي. وفي السياق ذاته عبر الأطباء المقيمون عن قلقهم من القرارات الارتجالية والتعسفية جراء نقل مصلحتهم التابعة للمستشفى الجامعي إلى خارج مدينة سيدي بلعباس وغلق مصلحة جراحة الأطفال بالمؤسسة الاستشفائية العمومية بسيدي الجيلالي، ما تسبب في حرمان سكان المدينة من اختصاص هام وحساس مثل جراحة الأطفال، حيث اعترض هؤلاء الأطباء على إهمال وتجاهل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الصحة والسكان لتطبيق الضمانات المسطرة من قبلهم بتوفير الشروط اللازمة لهذا التحويل من نقل وإيواء، منوهين أن مصلحة جراحة الاطفال ليست مستقلة بل تتطلب التنسيق مع عدة اختصاصات ومصالح طبية اخرى على غرار الإنعاش، الأشعة، طب الأطفال جراحة الأعصاب... وغيرها من الاختصاصات غير المتوفرة إلا في المستشفى الجامعي. وأضاف نص البيان أنه ”عوض أن يتم تدعيم المصلحة بأساتذة جامعيين مساعدين من أجل التكوين الجيد ونقل الخبرات للأطباء المقيمين تم غلق مصلحة جراحة الأطفال بالمؤسسة الاستشفائية العمومية التي كانت تؤدي دورا هاما في تخفيف الضغط على المصلحة الاستشفائية الجامعية، وتحويل تعسفي لأطباء مختصين عموميين إلى مصلحة جراحة الأطفال بالمستشفى الجامعي والذين لا يلزمهم القانون في تكونهم ووجودهم يقلل من فرصة التكوين ويحدث فوضى في البرمجة الأسبوعية للعمليات الجراحية كون المصلحة بها العدد الكافي من الأطباء الأخصائيين.