الجزائر

"الأشياء تتداعى" آليات التفكيك والسيطرة في رواية تشينوا أتشيبي



يسعى هذا البحث إلى تقديم قراءة في رواية "الأشياء تتداعى"، بوصفها واحدة من أشهر الروايات العالمية التي كُتِبت على لسان المستعمَر، وذلك بغية الكشف عن آليات التفكيك والإخضاع والسيطرة التي انتهجها المستعمِر البريطاني إزاء المستعمَر النيجيري بشكل خاص، والإفريقي بشكل عام، والتي استطاع من خلالها تفكيك بنية المجتمع القبلي: دينياً وثقافياً، واجتماعياً، مما سهل على المستعمِر إحكام سيطرته على المستعمَر وإبقاءَه تابعاً له، دائراً في فلكه، لا انفكاك له عنه. ويستعرض البحث حياة أتشيبي وإنجازاته الأدبية بوصفه أحد مؤسسي الحركة الأدبية النيجيرية الجديدة التي تستمدّ ملامحها الأساسية من الثقافة المحلية الشفاهية التقليدية. ويشير إلى رواية "الأشياء تتداعى" التي نشرت عام 1959 ردّاً على السردية الإنجليزية لإفريقيا بوصفها عالماً بدائياً متخلفاً، مثل رواية جوزيف كونراد " قلب الظلام"، ولتصبح معلماً أدبياً بارزاً في روايات ما بعد الاستعمار. ويبين البحث في النهاية الآثار المأساوية لآليات تفكيك المجتمع النيجيري وإخضاعه كما رسمتها رواية "الأشياء تتداعى".

تنزيل الملف


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)