الجزائر

الأسواق الكبرى تفتقد للأحواض الخاصة بالتطهير والوالي يهدد بغلقها



الأسواق الكبرى تفتقد للأحواض الخاصة بالتطهير والوالي يهدد بغلقها
كشف المفتش الولائي للبيطرة بولاية تيارت، عن تسجيل 19 بؤرة لمرض الحمى القلاعية عبر 12 بلدية بولاية تيارت، سجلت خلال الثلاثة أشهر الماضية. وحسب ذات المسؤول، فإن أغلب الإصابات مست مجترات الأغنام، إذ سجل مؤخرا إصابة 4 رؤوس من الأغنام بمنطقة مشرع الصفا، إذ تعتبر تلك المجترات خطرا في تنقل المرض من منطقة لأخرى، موضحا أن أغلب الإصابات التي تم تسجيلها تمت معالجتها وشفاؤها، وكشف أن مصالح البيطرة طلبت 50 ألف لقاح لمباشرة عمليات التلقيح، تحصلت على 10 آلاف لقاح، حيث انطلقت حملة تلقيح المواشي، خاصة الأبقار، لوقايتها من هذا الداء منذ يوم 5 أفريل الماضي.وتنتظر المفتشية تزويدها بحصة جديدة من اللقاح قريبا، لمواصلة الحملة. وبهذا الخصوص كشف عن وجود أسواق كبرى بالولاية تفتقد للأحواض الخاصة بالتطهير والتي يسمح بوضعها بالأسواق الكبرى للمواشي، والتي تساهم في تفادي تنقل المرض من ماشية إلى أخرى. ومن أهم الأسواق التي تفتقد للأحواض سوق حمادية وهو ثاني أكبر سوق مواش بالولاية، في حين يجد المفتش البيطري ببلدية السوڤر مشاكل في مزاولة مهامه بسبب عدم توفير مكتب له بهذا السوق، والذي يعتبر من أكبر أسواق المواشي وطنيا، في حين تبقى وضعية بعض المذابح البلدية كارثية وبعضها مغلق، مثل مسالخ بلديات الدحموني، عين الذهب، وادي ليلي، مغيلة ومذبح بلدية الرحوية الذي يعمل بنسبة 50 بالمائة بسبب نقص التجهيزات، في حين يبقى مذبح بلدية فرندة مغلقا بسبب قطع خدمة الكهرباء والغاز عنه، لعدم دفعها من قبل مستأجرها الأول، في حين تعاني مسالخ بلديات عين كرمس، وزمالة الأمير عبد القادر ومدريسة من مشكل التزود بالمياه، وهو ما يجعل شروط النظافة بها معدومة ويتسبب في انتشار الروائح الكريهة وتكاثر الحشرات والجرذان.هذا الوضع رد عليه والي تيارت بأوامر لرؤساء البلديات بضرورة تجهيز أسواق المواشي بأحواض التطهير وتوفير مكاتب للبياطرة لتسهيل عملية مراقبة المواشي التي تدخل لتلك الأسواق، وهدد بغلق الأسواق التي لا تتوفر فيها الشروط المناسبة، وذلك تفاديا لتنقل الأمراض وخاصة الحمى القلاعية، ودعا إلى ضرورة مراقبة تنقل المواشي ومراقبة الأسواق، وطلب من البياطرة التابعين لمصالح البلديات القيام بدورهم، إذ يوجد 43 طبيبا بيطريا تابعين لمصالح الوقاية للبلديات، منهم من لا يقوم بمراقبة محلات بيع اللحوم والأسواق وهو ما يؤكده غياب حوصلة لعمليات مراقبة اللحوم عبر 20 بلدية بالولاية من أصل 42 بلدية، وهو ما يشجع الذبح السري للمواشي والذي يعتبر خطرا يهدد صحة المواطنين.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)