أكدت النقابة الوطنية لعمال التربية أن الوضع في قطاع التربية لا يحتاج حاليا إلى الحديث عنه أو تشخيصه بقدر ما يحتاح إلى نقاش عام مفتوح، مضيفة أن قرارات وزارة التربية أصبحت غير موثوقة بسبب تغيرها المستمر، وأن المدرسة الجزائرية اهتزت أركانها وأصبح خريجوها عالة على المجتمع، ويوصفون بأوصاف ناقصة.وقالت "الأسنتيو"، الثلاثاء في بيان لها تحصل موقع"الشروق أونلاين" على نسخة منه، إن قضية إقصاء حملة شهادة الليسانس والماستر من المشاركة في مسابقات التوظيف ثم التراجع عن القرار بعد خروج طلبة الجامعات وتهديدهم بالخروج إلى الشارع ثم إقرار البطاقة التركيبية في شهادة البكالوريا في التوجيه الجامعي ليتم التراجع عن هذا القرار مجددا بعد تجاهل وزارة التعليم العالي، وتأكيدهم بأنهم غير معنيين بهذا القرارالصادر عن الوزارة، هي قرارات أنقصت من هيبة صاحب القرار وسببت شرخا في القطاع، لتفاجىء الوزارة مجددا الجميع بتراجعها عن قضية الموضوع الواحد في البكالوريا وحذف إضافة النصف ساعة ليتم الرجوع مجددا للطريقة المنتهجة من طرف بن بوزيد من أجل تسييس نتائج البكالوريا ورفع نتائجها على حساب التحصيل العلمي الحقيقي.وأضافت النقابة الوطنية لعمال التربية في بيانها أن مسار الإصلاحات الفاشلة تتجه نحو الخطر وقد وقع المحضور وتهاوت قلاع العلم والمعرفة بقرارات غير مدروسة الضحية الأول فيها هو التلميذ والمعلم.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 09/12/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الشروق اليومي
المصدر : www.horizons-dz.com