يعتبر موضوع الأسرة ودورها التربوي في تكوين شخصية الأبناء من أهم المواضيع التي حضيت بإهتمام كبير من طرف علماء الإجتماع والنفس، نظرا لكون الأسرة أهم مؤسسة عرفتها مختلف المجتمعات عبر الأزمنة، فهي نواة المجتمع المسؤولة عن تكوينه وديمومته،بالإضافة إلى تزويده بالثروة البشرية ،ولا سيما إذا كانت تفيد المجتمع وهذا لا يتأتى إلا بالتربية الناجعة التي تقع على عاتق الأسرة فتربية الأبناء تستدعي تظافر جهود وتوفير شروط داخل المحيط الأسري سواء المادي أو المعنوي بالإضافة إلى عوامل داخلية وخارجية تساهم بقدر كبير في نجاح أو فشل العملية التربوية التي تهدف في النهاية إلى تكوين شخصية الأبناء التي تعود عليهم بالنفع أولا والأسرة ثانيا والمجتمع برمته، إذا فتربية الأبناء تعتبر من أهم وأصعب الوظائف التي تقوم بها الأسرة ولا يوجد لها بديل بالرغم من التغيرات الحاصلة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 26/03/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - جويدة عسولات
المصدر : مجلة آفاق لعلم الاجتماع Volume 5, Numéro 1, Pages 11-22