تعتبر الأسرة الجزائرية المهاجرة من أهم الأسر التي يجب علينا دراستها من أجل الظروف التي تعيشها والمتغيرات التي تحصل لها في بيئة غربية بعيدة عن العادات و التقاليد التي اكتسبتها من المجتمع الأصلي وعليه فإنها تقع عادة في صراع قيمي الذي ينتج عن قيمها الأصلية و القيم التي اكتسبتها من المجتمع المضيف وخاصة في تربية الأبناء و من هنا نجد أن أغلب الأسر الجزائرية المهاجرة تحافظ أو تحاول المحافظة على تراثها وعاداتها في ظل التغير القيمي والاجتماعي السائد في المهجر، و المتمثل في قوانين الدولة أو المشاكل التي تواجهها في تعاملاتها اليومية مع السكان الأصليين.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 19/03/2024
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - تازي محمد
المصدر : مجلة العلوم الاجتماعية Volume 12, Numéro 2, Pages 262-268 2018-03-31