الجزائر

الأستاذ محمد معزوز في اختتام فعاليات الملتقى ال10 للدروس المحمدية بوهران



الأستاذ محمد معزوز في اختتام فعاليات الملتقى ال10 للدروس المحمدية بوهران
دعا محمد معزوز أستاذ أصول الفقه والحديث وتفسير القرآن سهرة أول أمس، الشباب المسلم إلى الإقبال على قراءة القرآن وتنظيم المسابقات الدولية لحفظ القرآن وعدم إغفال قراءة الذكر الحكيم في مثل هذه الأيام المباركة حتى نحفز شبابنا على اتباع نهجه وعدم تغييب أحكامه الحكيمة والصالحة لكل زمان ومكان في مجتمعاتنا الإسلامية، وقال في المحاضرة التي ألقاها تحت عنوان "كان خلقه القرآن" في اختتام فعاليات الملتقى العاشر لسلسلة الدروس المحمدية بالزاوية البلقائدية الهبرية بسيدي معروف وهران، إن الرسول عليه الصلاة والسلام كان ذو شفقة تامة ورحمة عامة، وأضاف محمد معزوز، أن الحبيب المصطفى كان يعفو ويصفح، يدفع بالتي هي أحسن ولا يحقد، مشيرا في درسه بحضور شيخ الزاوية عبد اللطيف بلقايد، محمد مباركي وزير التكوين والتعليم المهنيين، إطارات الأمة، مشايخ محاضرين من عدة دول عربية، وطلبة ومحبي الزاوية، أن الرسول صلى عليه وسلم، كان أجمل الناس ودا، بدليل أنه كان يظهر للمسكين والفقير وده وحبه لهما، كما أنه كان يخدم أهله ويجيب ‘ذا دعي ولو خبز الشعير، وقال محمد معزوز مفتش سابق لدى وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بولاية بشار ورئيس تحرير مجلة "الأنوار المحمدية" للزاوية البلقائدية، أن نبينا محمد عليه الصلاة والسلام كان يعامل أصحابه بالإحسان ويقبل الهدية ويعود المرضى، ولم يكن البتة فظا غليض القلب، فكان خاتم الأنبياء أوسع الصدر لا يمد رجليه بين الجلساء، فلا ينصرف حتى يكون هو المنصرف، وكان كثير الفضل والإفضال، شيمته الكرم والتكرم، يخرج النور من بين ثناياه، ويصبر على المحنة، يبادر إلى قضاء حاجة من يبتغي فضله، وفي الأثر: أن خالد بن الوليد خرج في سرية من السرايا، فنزل ببعض الأحياء فقال له سيد ذلك الحي المحاصر (فيما معناه) أثبت لنا وأقنعنا بأن محمد هو رسول الأنبياء والخاتمين: فقال خالد بن الوليد: أما إني أفصل فلا، فقال الرجل: أجمل، فقال: "الرسول على قدر المرسل".وأوضح الأستاذ المحاضر أن معرفة أخلاقه الزكية تتضمن معرفة حسنه وحسناته، وأن هذه السبيل هي وسيلة إلى محبته، حيث أنه كان في أصل خلقته مجبولا على الأخلاق، وقد أكد العلماء أن هذا الأمر حصل بجهد إلهي وليس عن طريق رياضة نفس، ولما قال إنما "بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" فهذا معناه أنها كانت ناقصة قبله، لذا قالت السيدة عائشة رضي الله عنها، أن النبي الحبيب المصطفى كان خلقه القرآن، بل وكان قرآنا يمشي فوق الأرض، فمن معجزاته، العجز عن حصر صفاته وأخلاقه الكريمة، حتى أن السيدة خديجة لما وصفته وصفته بالمعنى والوصف، حيث قالت بأن الرسول كان خلقه القرآن.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)