"الأسانتيو" ترهن استقرار قطاع التربية بالتكفل بالمطالب الإستعجالية للنقابات

حذرت من تداعيات استمرار العمل بالمنظومة الحالية على الأجيال القادمةكشفت النقابة الوطنية لعمال التربية "الأسانتيو"، أن الإستمرار في العمل بالمنظومة التربوية الحالية وعدم التكفل بالمطالب الإستعجالية للشركاء الإجتماعيين، ستكون له نتائج وخيمة على استقرار القطاع والمسار التنموي.
أوضحت "الأسانتيو" في بيان لها نشرته أمس على صفحتها في "الفايسبوك"، أنه خلال لقائها مع وزير التربية، جددت التأكيد على أن الاستمرار في العمل بالمنظومة التربوية الحالية، سيعود بالوبال على الأجيال الحاضرة والقادمة وستكون نتائجها وخيمة على المسار التنموي الذي تطمح إليه البلاد، ولهذا وجب على القوى الحية التي تطمح إلى التغيير وتدعو إلى تأسيس حكم جديد قوامه الحرّية والمواطنة والعدالة، مبرزة أن إهمال الخوض في هذه المسألة والتّركيز على مسائل أخرى أقلّ أهمية منها، دليل على عجز في إيجاد حلول للقضايا المصيرية، وأشارت النقابة الوطنية لعمال التربية، أن التكفل بالجانب البيداغوجي والمهني والهياكل المطلب الأساس، بالإضافة إلى تأجيل تطبيق المرسوم الرئاسي 14_266، لأزيد من 6 سنوات أمر غير مقبول إطلاقا ويرهن استقرار القطاع، كما أن التقاعد النسبي ودون شرط السن من المطالب القارة للنقابة التي ستسمح بتوظيف عشرات آلاف من الطلبة الجامعيين، في إطار القوائم الاحتياطية للأساتذة والمسابقات الخارجية وتسوية وضعية خريجي المدارس العليا.
كما أبرزت النقابة ذاتها، أن عدم التكفل بالمطالب الإستعجالية، ستكون له عواقب وخيمة على استقرار القطاع، مؤكدة تمسكها بمطلب إلغاء امتحان شهادة التعليم المتوسط للنظاميين، وإبقائه للمترشحين الأحرار.